محلي

إعادة فتح مركز مكافحة السرطان بالبليدة نهاية مارس الجاري

سيسمح بالتكفل بمرضى الولايات الوسطى للوطن



سيتم إعادة فتح مركز مكافحة السرطان بالبليدة في نهاية شهر مارس الحالي وذلك عقب الانتهاء كليا من أشغال إعادة تهيئته وتجهيزه بمعدات حديثة حسب ما ذكره مدير هذه المنشأة الصحية، وأوضح سعيد بلعيد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه سيتم قريبا الانتهاء من أشغال إعادة التهيئة وأنه تم اقتناء جميع التجهيزات اللازمة سواء المتعلقة بالعمليات الجراحية أو العلاج بالأشعة وهي حاليا في مرحلة التركيب والتأكد من خلوها من أية عيوب.
وأفاد ذات المسؤول بأن التجهيزات المستعملة في السابق كانت قديمة جدا يعود اقتناؤها إلى سنة 1993 وهو تاريخ إنشاء هذا المركز أما الجديدة فهي مواكبة لآخر التكنولوجيات الحديثة في المجال الطبي ومطابقة للمعايير الدولية وذكر المتحدث بأن عملية تجديد المركز وتجهيزاته التي كان قد شرع فيها منذ حوالي سنتين والتي كلفت خزينة الدولة أكثر من 1.2 مليار دج تهدف إلى (التكفل الأحسن بالمريض والتخفيف من معاناة تنقله عدة مرات إلى المركز خصوصا القاطنين منهم خارج الولاية) علما أن المركز يتكفل بمرضى أكثر من 16 ولاية.
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك قد أعلن قبل فترة أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعادة فتح مركز مكافحة السرطان ومعهد الكلى بالبليدة، كما كشف الوزير عن فتح خمسة مراكز جديدة لمكافحة السرطان قبل نهاية سنة 2016.
 من جهته صرح رئيس مشروع المعهد الوطني للكلى البروفيسور طاهر ريان أن هذه المؤسسة الصحية ستفتح أبوابها للمرضى (في غضون شهر حيث سيتم الشروع في النشاط الاستشفائي أولا بقسم زراعة الكلى و الأعضاء ليتم فتح قسم البحوث فور صدور القانون الأساسي الخاص به)، وأضاف نفس المصدر أن لجنة تفتيش وزارية قامت مؤخرا بالوقوف على آخر الرتوشات للمعهد ليتم بدء العمل فيه واستقبال المرضى يذكر أن التأخر في إعادة فتح المعهد المذكور إلى حد الآن تعذر بسبب عدم إيجاد صيغة لإصدار قانون أساسي مزدوج لكل من مركز البحث والمركز الاستشفائي كون أن الأول تابع للبحث العلمي والثاني للصحة ولا يوجد قانون يسمح بجمع هيئة صحية و مركز بحث

نبيل. ع.

من نفس القسم محلي