محلي

تكنولوجيات الإعلام والإتصال تتعزز في 21 بلدية ببشار

سيستفيد منها 80 بالمائة من سكان الولاية




  • تقنية الشبكة المتعددة الخدمات (مسان) في توسع كبير


ستصبح تكنولوجيات الإعلام والإتصال ببشار حقيقة يومية أين سيستفيد ما نسبته 80 في المائة من سكان الولاية والتي تضم 21 بلدية بمزاياها بفضل مختلف البرامج التي بادر بها القطاع، وسمحت هذه العمليات ومن بينها تلك التي تجسدت وأخرى قيد الإنجاز لتكنولوجيات الإعلام والإتصال من خلال شبكة الهاتف والإنترنت من جعل هذه التكنولوجيات الحديثة واقعا يوميا للسكان, بما فيها القصور البعيدة بالمراكز الحضرية الكبرى للولاية, مما ساهم في فك العزلة وبشكل كامل عن هذه الفضاءات العمرانية القديمة في هذا المجال, مثلما أوضح مدير القطاع أحمد بونقطة .
كما استفاد عددا هاما من الهيئات العمومية والبنكية المحلية كذلك من تطوير العرض الذي تطرحه تكنولوجيات الإعلام والإتصال سيما ما تعلق منه بمصالح الحالة المدنية على مستوى 21 بلدية التي جرى ربطها بالمركز الوطني للحالة المدنية مما سمح للمواطن من استخراج الوثائق في وقت وجيز.
ومكن تطوير تكنولوجيات الإعلام والإتصال بهذه المنطقة كذلك باستعمال تقنية الأنترانيت بالأمن الولائي ومختلف مصالحه وفي المركز الوطني للسجل التجاري والتأمينات التابعة للقطاع العمومي ومديرية الصحة والسكان وسونلغاز ومصالح المديرية المحلية للشؤون الدينية والأوقاف وكذا مصالح الشباب والرياضة والبنوك (البنك الوطني الجزائري وبنك الفلاحة والتنمية الريفية ) وفقا لذات المسؤول .
وتم سنة 2015 توفير 11.680 خط رقمي غير متماثل وهو نظام اتصال يسمح بالتواجد في نفس الخط السلكي الهاتفي والإنترنيت والذي وضع لفائدة عديد بلديات الولاية ويمكن من ربط بهذا النظام 3.553 مشتركا جديدا أو سكنات وتسهيل دخولهم إلى عالم تكنولوجيات الإعلام والإتصال إستنادا للمتحدث.

•    تقنية الشبكة المتعددة الخدمات (مسان) في توسع كبير ...
ومنذ مطلع 2016 تم تركيب وتشغيل 53 مركزا للشبكة المتعددة الخدمات - هاتف وإنترنت وتلفزيون - (مسان) عبر عديد المناطق بالولاية سيما منها البعيدة والتي تسمح أيضا بتوسيع الخدمات الهاتفية والربط بالشبكة ذات التدفق العال (نطاق عريض).وتميز إنجاز مراكز مسان بتحويل نحو هذه التقنية ل 16.954 مشتركا من ضمنهم 2.847 زبونا جديدا .
وسمح هذا النظام وفضلا عن ضمانه سيولة المعطيات والمعلومات من تقليص وبشكل هام من التعطلات وغيرها من النقائص في الخدمات الهاتفية التي يتعرض لها الزبائن.
هذا النظام للإتصالات التي يتميز بقدرات ذات حجم كبيرة في مجال إرسال المعطيات يعمم دخولا سريعا وتأمينا للشبكات الهاتفية والإنترنيت وأيضا الندوات عن بعد والربط ما بين الشبكات وخدمات أخرى للوسائط المتعددة والتي يرغب المستخدمون في الحصول عليها بمنازلهم أو مكاتبهم وفق ما شرح السيد بونقطة وهو أيضا مهندس في مجال الإتصالات .
وتم تشغيل خدمة الهاتف الثابت من الجيل الرابع وهو عرض آخر مقترح من القطاع على مستوى 11 محطة للهاتف الثابت من الجيل الرابع عبر هذه المنطقة بما يمثل ما مجموعه 8.800 خط هاتفي لاسلكي وتسمح أيضا بالإنترنت العال التدفق سيما بالمناطق الحضرية والريفية والشبه الريفية لدوائر تاغيت والعبادلة وبني عباس وبني ونيف والقنادسة الواقعة على التوالي بجنوب وشمال الولاية تفيد من جهتها المديرية المحلية للمؤسسة العمومية " إتصالات الجزائر". ويجري في نفس الإطار إنجاز وتجهيز أربع (4) محطات مماثلة بطاقة 3.200 خط في أفق الرفع خلال السداسي الأول 2016 للعرض الخاص بهذه التكنولوجيا على مستوى الجماعات المحلية الحدودية للولاية مثلما أكد مسؤولون محليون لإتصالات الجزائر.

•    مشروع هام في الأفق للألياف البصرية ...
ويتميز التطور الذي يشهده حاليا قطاع تكنولوجيات الإعلام والإتصال بالمنطقة بإطلاق في "القريب" لمشروع وضع 360 كلم من خطوط الألياف البصرية بين بلديتي تاغيت (ولاية بشار) والبنود (ولاية البيض) بهدف تدعيم تدفق إرسال المعطيات وكذا تأمين نقل الإتصالات الهاتفية والإنترنيت عبر جزء كبير من إقليم جنوب غرب البلاد كما أشار مسؤولو وتقنيو ذات متعامل الهاتف.
وسيسهل إنجاز هذا " الطريق لتكنولوجيات الإعلام والإتصال" الربط بالشبكات الهاتفية والإنترنت للمناطق والقصور المجاورة لها لضمان دخول مجموع فئات السكان إلى هذه التكنولوجيات وفق ما تمت الإشارة إليه . وقبل ذلك فقد جسدت عملية إستهدفت وضع 1.750 كلم من الألياف البصرية موجهة لتحسين
الخدمات الهاتفية والدخول إلى الإنترنت لفائدة عديد المناطق في إطار تجسيد سياسة تعميم شبكة الألياف البصرية واستخدام هذه التكنولوجيات في التجمعات التي تحصي أكثر من 1.000 نسمة سيما بالمناطق الريفية للزغمرة و أوغرطة وبشير والبياضة بالولاية المنتدبة لبني عباس وأيضا حاسي منونات ببلدية العبادلة بجنوب الولاية.
وسيتدعم تطوير هذه الشبكة لنقل المعطيات والإعلام قريبا بوضع خطوط جديدة التي ستشمل الجماعات المحلية الحدودية من بينها بني ونيف ومريجة وهي البلديات الواقعة على التوالي 110 كلم شمال بشار وأكثر من 70 كلم جنوبا حسبما ذكر تقنيون محليون.
هذه العملية التي توجد حاليا قيد الدراسة من شأنها أن تعزز عمليات عصرنة شبكة الإتصالات للقطاع والتكفل بانشغالات سكان المناطق الحدودية بخصوص هذه التكنولوجيات كما أكد هؤلاء التقنيين المختصين في وضع ومتابعة هذا النوع من شبكة الألياف البصرية.وفيما يتعلق بالهاتف النقال فقد باشر القطاع إنجاز 44 محطة قاعدية للمتعامل العمومي موبيليس بهدف وضع حد لمناطق الظل في تغطية المناطق البعيدة والنائية على غرار قصر بنت الشرق بأقصى جنوب ولاية بشار .
وسمح تجسيد هذه المشاريع في مجال الإتصالات لولاية بشار التي تحصي أكثر من 300.000 نسمة بمجموع 37.000 مشتركا في الشبكات الهاتفية والإنترنيت و400 هيئة أخرى وفضاءات خاصة للإنترنيت عبر بلدياتها أل 21 بأن تكون "رائدة" في مجال دخول المواطنين إلى عالم تكنولوجيات الإعلام والإتصال يضيف إطارات القطاع ومختصين آخرين محليين في ميدان الإتصالات


بشير. ر/ وأج

من نفس القسم محلي