محلي
إستلام مشروع إعادة تهيئة محطة المسمكة للنقل البحري بالعاصمة ماي المقبل
تزامنا مع إعادة فتح الخط البحري الرابط بين المسمكة وميناء الجميلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 مارس 2016
أكد مدير النقل لولاية الجزائر رشيد وزان أن إستلام مشروع إعادة تهيئة محطة النقل البحري المحاذي لمسمكة الجزائر العاصمة سيكون في غضون شهر ماي المقبل. و أوضح وزان في تصريح على هامش الزيارة التفقدية للوالي عبد القادر زوخ لعدد من مشاريع اعادة التهيئة وادجهات العاصمة أن مشروع تهيئة محطة النقل البحري المحاذية لمسمكة ميناء العاصمة سيتم إستلامه في غضون شهر ماي المقبل تزامنا مع إعادة فتح الخط البحري الرابط بين محطتي المسمكة و ميناء الجميلة بعين البنيان و الذي تم إيقافه خلال فصل الشتاء .
و قال أن مشروع إعادة تهيئة هذه المحطة سيتدارك كل النقائص التي كانت مسجلة بهذا المرفق و التي عانى منها بالخصوص مستعملو الخط البحري المسمكة-الجميلة الذي تم تدشينه في أوت 2014 . و قال أن المحطة الجديدة تتوفر على قاعة انتظار مغطاة ومكيفة. كما تم إعادة تجديد اكشاك بيع التذاكر لتفادي التدافع بين الزبائن و تسهيل عمل الاعوان القائمين على المحطة اثناء اشرافهم على نزول و صعود المسافرين الى الباخرة.
و تحدث وزان عن مشروع تهيئة المطاعم الموجودة على مستوى الميناء البحري و التي ستكون جاهزة لاستقبال المسافرين وحتى المواطنين موازاة مع اشغال التهيئة الجارية بداخل الميناء البحري و خارجه. و أضاف أن حظيرة للمركبات ستدخل الخدمة قريبا لتنظيم حركة توقف المركبات بمحيط ميناء الصيد البحري و التي لا تبعد كثيرا أيضا عن محطة النقل البحري علما أنها تتسع ل 600 مكان .
و ستكلف عملية تهيئة محور المسمكة بمدينة الجزائر التي انطلقت بها الاشغال شهر نوفمبر المنصرم غلافا ماليا يزيد عن 170 مليون دج على ان يتم استلام المشروع شهور جويلية المقبل. كما كشف المسؤول عن احتمال فتح خط بحري جديد بين محطة مسمكة الجزائر و محطة تمنفوست ببرج البحري و التي لازالت اشغال انجاز الرصيف المخصص لها قائمة لحد اليوم و فور دخولها الخدمة سيتم فتح الخط امام المسافرين.
و كان المسافرون المتوجهون إلى ميناء الجميلة ببلدية عين البنيان انطلاقا من محطة مسمكة الجزائر العاصمة يجدون انفسهم مرغمين على تحمل أشعة الشمس و روائح السمك الكريهة قبل ركوب الباخرة بسبب غياب قاعة الانتظار. كما ان بيع التذاكر اتسم منذ فتح الخط البحري بنوع من الفوضى التي كانت تخلق مناوشات بين الركاب انفسهم و مع الاعوان المكلفين بالعملية بالنظر الى الاقبال الكبير الذي عرفته المحطة فور فتحها.
ق. م