محلي
الغضب يعود إلى الشارع الورقلي بسبب اللاجئين
أحد الأفارقة حاول السطو على منزل وتسبب في مقتل أحد أبناء الولاية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 مارس 2016
عاشت مدينة ورقلة أمس وبالتحديد بحي سعيد عتبة ببلدية ورقلة على وقع إحتجاجات عارمة أعادت الغضب إلى الشارع بعد أن حاول مجموعة من اللاجئين الأفارقة انتهاك حرمة أحد البيوت بهدف السرقة تحولت في ما بعد إلى مشادات بينه وبين أحد شباب الحي الذي هرع لنجدة جيرانه ما تسبب تسببت في مقتله على يدّ أحدهم.
ودفعت هذه الحادثة سكان الحي إلى الدخول في مشادات بينهم وبين اللاجئين بمركز الإقامة الذي يمكثون فيها وهو لا يبعد عن المدينة بأكثر من نصف كلم، وقد تدخلت وحدات الشرطة بالولاية لاحتواء الوضع وسط دعوات من قبل أعيان المدينة وكبارها من أجل وضع حدّ لأي انزلاق قد يحدث هناك، بعد أن صعّد شباب الحي من خطورة الحادثة التي تهتبر انتهاكا لحرمة البيوت من قبل أغراب عن المدينة، وحافظت وحدات الأمن طوال يوم أمس على تطويق المدينة ومكان تواجد اللاجئين بالمكان الذي كان في السابق سجنا استغل كمعتقل للجبهة الإسلامية للانقاذ المحلة قبل أن تستعمله السلطات كمركز لاستقبال اللاجئين الأفارقة من ماليين ونيجيريين الفارين من الحرب من بلادهم.
فيما توعد سكان المنطقة بالأخذ الثأر خاصة وأن القضية أصبحت قضية شرف بالنسبة إليهم انتهاك لحرمة البيوت.
على صعيد آخر تمكنت مصالح الشرطة القضائية، بأمن ولاية ورقلة، مساء أمس من القبض على مقترف جريمة القتل واوضح رئيس الأمن الولائي العميد أول للشرطة بلجعطيط عبد الحميد، في ندوة صحفية انه ألقي القبض على القاتل وهو رعية إفريقي 22 سنة من النيجر، بعد ساعتين من حدوثها، حيث سارعت عناصر الأمن فور تلقيها لخبر الجريمة إلى القيام بعملية مسح شاملة لمحيط لحي سعيد عتبة مما مكنها من العثور على الجاني الذي حاول رغم آثار الجريمة التي كانت واضحة بملابسه التخفي عن الأنظار بمنطقة معزولة غير بعيد عن مسرح الجريمة، وكان الجاني قد تسلل في نفس اليوم إلى أحد المساكن بحي سعيد عتبة حيث تفطنت له ربة البيت التي هرعت إلى الشارع طلبا للنجدة، وهو ما استجاب له الضحية ب ع 26 سنة، الذي حاول إلقاء القبض عليه داخل المنزل غير أنه تلقى منه طعنتين بالسلاح الأبيض تسببت في مقتله على الفور، وفق ذات المصدر.
ودعا ذات المسؤول الأمني المواطنين إلى ضبط النفس ووضع الثقة في مصالح الأمن التي ما فتئت تبذل قصارى جهودها من أجل توفير الراحة و الطمأنينة لكافة سكان الولاية، ومن جهتها قامت عناصر الدرك الوطني وعلى إثر هذه الحادثة بنشر عناصرها عبر العديد من نقاط حي سعيد عتبة الذي يقع به مركز إيواء اللاجئين الأفارقة.
وتعد ورقلة من اكبر المدن التي يتواجد فيها اللاجئين الأفارقة وهذا الحادث الثاني الذي يمس هؤلاء بالمدينة بعد حادثة احتراق المركز الذي يقطن فيه ؤهلءا قبل أشهر.
إكرام. س