محلي
ضبط قرابة 394 ألف قرص مهلوس خلال سنة 2015
أغلبها تم حجزها بالغرب الجزائري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 فيفري 2016
كشف طارق تليواتين من مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني أمس بالجزائر العاصمة عن ضبط قرابة 394 ألف قرص ملهوس خلال سنة 2015، وأكد تليواتين خلال يوم دراسي حول موضوع "الصيدلة وخطر السوق الموازية للأقراص المهلوسة" أن مصالح الأمن الوطني ضبطت 393429 قرص مهلوس خلال سنة 2015, موضحا بأن المنطقة الغربية للوطن تأتي في المقدمة بحجز 145 ألف قرص (36 بالمائة) متبوعة بالمنطقة الشرقية بتسجيل 113 ألف قرص (28 بالمائة) ثم الوسط ب5 ألف قرص (19 بالمائة).
وحسب ممثل المديرية العامة للأمن الوطني فإن ضبط هذه الكمية من المواد المهلوسة راجع إلى الوصف غير القانوني لهذه الأدوية من طرف بعض الأطباء أو سرقتها من الصيدليات, مؤكدا بأن جهاز الامن جند 48 فرقة لمكافحة المخدرات على مستوى القطر للتصدي لهذه الظاهرة التي أخذت أبعادا "مخيفة وخطيرة".
أما أرزقي هناد مسؤول بالمديرية العامة للجمارك فقد أشار من جهته إلى أن مصالحه حجزت قرابة 28 ألف قرص مهلوس سنة 2015 مبرزا الطرق التي ضبطت بها هذه المواد على غرار المخابىء والمناطق الحدودية التي يتم من خلالها تمرير هذه السلع وكذا الطرود وأمتعة المسافرين، وبخصوص ضبط هذه المواد بالمناطق الحدودية للجنوب الجزائري كشف ممثل الجمارك عن ورشات منتجة لهذه المواد المهلوسة بالبلدان المجاورة تشجع على ترويجها وتمريرها إلى الجزائر.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة تحسيس المجتمع حول الإستعمال غير العلاجي لهذه المواد المضرة بالصحة العمومية والمتسببة في التسرب المدرسي والمشجعة للإرهاب والجريمة.
ومن جهة أخرى عبرت المديرة المكلفة بالوقاية والإتصال بالديوان الوطني لمكافحة الإدمان على المخدرات ولواحقها غنية قداش عن أسفها لغياب دراسات دقيقة حول تعاطي الأقراص المهلوسة, مؤكدة بأن المعطيات التي هي بحوزة الديوان تتعلق بالأشخاص الذين احيلوا على العدالة فقط سواء كانوا مستهلكين أو مروجين لها، وحسب نفس المتدخلة فإن الفئة المروجة والمستهلكة للأقراص المهلوسة التي تم إحالتها على العدالة يتراوح سنها بين 19 و35 سنة.
وداد. ع