محلي

تثمين المهارات وابتكارات النوادي العلمية

في لقاء وطني نظم بورقلة


تشكل مسألة البحث عن فضاء ملائم يوفر للنوادي العلمية فرصة لعرض و تثمين مهاراتهم و ابتكاراتهم محور لقاء وطني إنطلقت فعالياته أمس أول بجامعة ورقلة، ويعد هذا اللقاء الذي يتوخى منه أن يكون بمثابة تجمع وطني للنوادي العلمية الذي يضم نحو 120 مشاركا يمثلون مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن فرصة لعرض معارفهم و إبداعاتهم في مجالات علمية مختلفة.
كما تشكل هذه التظاهرة العلمية التي تنظم في إطار الإحتفالات بالذكرى أل 45 لتأميم المحروقات (24 فيفري1971) مناسبة للمشاركين من أجل تبادل الخبرات و اكتشاف الإمكانيات الإقتصادية و التنموية للمنطقة حسب ما أفاد به المنظمون، ويتضمن برنامج الطبعة الأولى من تجمع النوادي العلمية الذي تحتضنه جامعة قاصدي مرباح بورقلة على مدار أربعة أيام تنظيم ندوات و معارض من طرف النوادي المشاركة إلى جانب بعض المؤسسات البترولية فضلا عن خرجات علمية و عرض أشرطة وثائقية حول موضوع تأميم المحروقات.و خلال مداخلته بعنوان ’’ إنهيار أسعار البترول... نعمة أم نقمة ’’ أكد حمزة بن قرينة أستاذ بجامعة ورقلة على حاجة الجزائر التي تمتلك مقدرات معتبرة من بترول إلى سياسية إقتصادية تؤهلها لتحقيق مكاسب إقتصادية هامة على صعيد المنافسة الدولية مع المحافظة على المقومات الأساسية لهويتها لاسيما الإجتماعية و السياسية و الثقافية.
كما شدد المتدخل فيما يخص تجاوز هذه الإشكالية على ضرورة تشجيع الإبتكار و روح المقاولاتية لدى الفئات الشابة لاسيما الجامعين حاملي المشاريع و مساعدتهم لإنشاء مؤسساتهم الخاصة.وفي السياق ذاته تم اختيار جامعة ورقلة من قبل الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحوث و التنمية التكنولوجية لتكون مقرا لحاضنة المؤسسات من أصل خمسة (5) حاضنات نموذجية على المستوى الوطني بهدف ترقية البحث العلمي و التنمية التكنولوجية و استحداث مناصب الشغل يضيف الأستاذ بن قرينة. وتنظم فعاليات هذا التجمع الوطني للنوادي العلمية كلية المحروقات و الطاقات وعلوم الأرض و الكون بجامعة ورقلة.
وأج

من نفس القسم محلي