محلي
حجز قرابة 12 قنطارا من القنب الهندي خلال 2015 بولاية الجزائر
تم تسجيل ارتفاع محسوس في عدد المستهلكين لها في أوساط الشباب والمتمدرسين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 فيفري 2016
تمكنت مصالح أمن لولاية الجزائر سنة 2015 الفارطة من حجز 11 قنطار و 660 كلغ من القنب الهندي في إطار نشاطاتها لمحاربة ظاهرة استهلاك و المتاجرة في المخدرات بولاية الجزائر حسبما أعلنه أمس رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشدي.
وأضاف براشدي في كلمة له بمناسبة الاعلان عن تنصيب لجنة ولائية لوقاية و حماية المتمدرسين و الشباب من الآفات الاجتماعية ان "مصالح الأمن لولاية الجزائر عالجت خلال سنة 2015 ما يعادل 8545 قضية متعلقة بالمخدرات مع حجز أزيد من 11 قنطار من القنب الهندي"، وزيادة على كمية القنب الهندي المحجوزة--يبرز المسؤول-- فقد تم خلال نفس السنة حجز 2 كلغ و 500 غرام من الهيرويين و 600 غرام من الكوكايين و 213 غرام من الكراك و 70917 قرص مهلوس.
وبعد أن أكد ان ظاهرة استهلاك المخدرات قد استفحلت في أوساط الشباب و خاصة في الآونة الأخيرة بارك رئيس أمن ولاية الجزائر مبادرة إنشاء لجنة ولائية لوقاية و حماية المتمدرسين و الشباب من الآفات الاجتماعية و على رأسها المخدرات و العنف المدرسي و الاستعمال السيء للأنترنت، و أوضح ان هذه اللجنة تم إنشاؤها بالتنسيق بين أمن ولاية الجزائر و المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر بمشاركة مختلف القطاعات كالتربية و الصحة و الشؤون الدينية و الشبيبة و الرياضة مضيفا ان هدفها الأساسي هو حماية الشباب و المتمدرسيين من الآفات الاجتماعية المختلفة و على رأسها استهلاك المخدرات و العنف المدرسي و الثأتير السيء للأنترنت.
وعن هذه المبادرة قال القائد العام للكشافة الاسلامية محمد بوعلاق في هذا الصدد انه سيتم تجنيد 80 فوج كشفي مكون من 7500 كشاف بولاية الجزائر العاصمة من أجل تسهيل عمل اللجنة الولائية لوقاية و حماية المتمدرسين و الشباب من الآفات الاجتماعية و ذلك عن طريق توعية الشباب من خلال برامج تربوية و تحسيسية حول مختلف الآفات الاجتماعية، أما على الصعيد الوطني فقد أكد القائد العام للكشافة الاسلامية أنه تم تأسيس فرق كشفية بمختلف المناطق الحدودية للبلاد و كذا بالمناطق و القرى النائية و لاسيما المتواجدة بالشريط الحدودي للبلاد أين تمارس الجريمة المنظمة وعلى رأسها المتاجرة بالمخدرات من أجل توعية الشباب و حمايتهم من جميع الآفات الاجتماعية.
و بالعودة إلى الآفات الاجتماعية التي تمس مباشرة المتمدرسين و الشباب أكد رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشدي ان الجريمة المعلوماتية هي "أكثر خطورة "من الجرائم العادية لكونها "تلحق الأذى بالضحايا بشكل يلفت الانتباه"، و قال في هذا الصدد ان مصالح أمن ولاية الجزائر قد عالجت خلال سنة 2015 "97 قضية تتعلق بالجريمة المعلوماتية 34 منها تخص المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص"، و من بين الجرائم المعلوماتية المعالجة خلال نفس السنة يوجد 25 قضية تتعلق بالقذف و الشتم و 17 قضية تتعلق بالانتحال صفة الغير عبر الأنترنت و 6 قضايا تتعلق بالدخول عن طريق الغش إلى الحساب الإلكتروني و 5 قضايا تتعلق بالتهديد بالتشهير عبر الانترنت.
وداد. ع