محلي

الشروع قريبا في أشغال عصرنة 4 محطات حموية بالغرب الجزائري

تتعلق بحمامات بوحنيفية، بوغرارة، بوحجر وحمام ربي







سيشرع قريبا في أشغال عصرنة وتأهيل 4 محطات حموية سياحية بغرب البلاد حسبما أستفيد بوهران من اطارات مؤسسة التسيير السياحي لتلمسان التابعة لها هذه المحطات الحموية، ويتعلق الأمر بكل من محطات "حمام بوحنيفية" و"حمام بوغرارة" و"حمام بوحجر" الى جانب "حمام ربي" وفق ما أكده مسؤولي المؤسسة.
وحسب نفس المصدر فقد انتهى المجمع الاسباني المختص في المجال من اعداد الدراسة التقنية للمشروع حيث يجري في الوقت الحالي اطلاق المناقصة الوطنية والدولية بعد أن تم اعداد دفاتر الشروط الخاصة بذات العملية.ويشتمل المشروع على عصرنة المحطات الحموية المذكورة بشكل كلي (100 بالمائة) وذلك من خلال تحديث الهياكل وتحسينها الى جانب تجديد جميع الوسائل الفندقية وتلك المرتبطة بالخدمات السياحية الحموية كعتاد الاستجمام المعدني والطبي يضيف نفس المصدر.
ويعول على ذات المشروع تحقيق قفزة كبيرة في مجال تطوير السياحة الحموية بالجزائرلا سيما من الجانب النوعي للخدمات على اعتبار أن العملية تعد الأهم من نوعها منذ نشأة هذه المحطات التي كان معظمها قد دخل الخدمة في أوائل سنوات السبعينات.وبخلاف المحطات الثلاث الأخرى التي ستستفيد فقط من أشغال التحديث يتوقع أن تتدعم المحطة الحموية "حمام ربي" الواقعة بولاية سعيدة بعملية توسعة طاقة ايواءها التي تقدر حاليا بنحو 89 سرير تتوزع على شقق فندقية (بنغالوهات) علما أن اجمالي طاقة الايواء بالمحطات الحموية الأربعة يقدر بنحو 969 سرير.
وترتقب اطارات المؤسسة أيضا أن يتم تسليم المشروع في 2018 "اذا تم تجسيد كافة مراحله في الآجال المحددة" حيث أوضحوا أنه "قد يتم تنفيذ العملية وفق منهجية تدريجية تعتمد على القيام بأشغال العصرنة جزءا بجزء على مستوى كل محطة حتى يتم تجنب تعليق جميع الخدمات دفعة واحدة".كما أن ذات المرافق توفر على العديد من الفضاءات الملحقة كميادين التنس وقاعات الرياضة والمقاهي وفضاءات التنزه والراحة والترفيه وكذا المطاعم وقاعة العرض السينمائي كما هو الحال بالنسبة لمحطة "حمام بوحجر".
ويجدرالاشارة الى أن العديد من هذه الفضاءات تحتاج الى أشغال التأهيل والعصرنة حتى يتم اعادة بعثها من جديد في اطار النشاطات المكملة لسياحة المنابع


زوليخة. ب

من نفس القسم محلي