محلي

زيادة ملحوظة في كمية تحويل الصوف بالمسيلة

بلغ 7 آلاف قنطار هذه السنة




تسجل زيادة ملحوظة في كمية تحويل الصوف عبر ولاية المسيلة حيث قفزت من 2500 قنطار في 2010 إلى أزيد من 7 آلاف قنطار في الموسم الفلاحي (2015 -2016) وذلك من أصل إنتاج إجمالي بـ 25 ألف قنطار حسبما علم من الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية و الحرف.
واستنادا لذات المصدر فإن هذه الزيادة ناتجة عن تحويل الصوف إلى خيوط لاستعمالها في صناعة المنتجات الصوفية التقليدية على غرار الزرابي والأفرشة والأغطية (الحولي و الحنبل) فضلا عن الألبسة التقليدية مثل القشابية أي (الجلابية و البرنوس)، وقد أرجع نفس المصدر هذه الزيادة إلى انتعاش سوق الصناعة التقليدية خصوصا الألبسة الصوفية التي أصبحت تستعمل بكثرة ما شجع على فتح مؤسستين صغيرتين مختصتين في هذا الإنتاج و ذلك بمدينتي بوسعادة و المسيلة والتي اختصت فضلا عن حياكة الوبر والفلانيل في حياكة القشابية والبرنوس.
وأضاف نفس المصدر بأن الإقبال المكثف على اقتناء القشابية الصوفية على وجه الخصوص في فصل الشتاء نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بتلك المصنوعة من الوبر حيث لا يتعدى سعر القشابية الصوفية ال5 آلاف د.ج فيما يصل سعر الوبرية إلى أزيد من 60 ألف دج.
وقد يقل السعر أحيانا إذا ما تم خلط الصوف بالوبر ما شجع الحرفيات على امتهان إنتاج الخيوط وبيعها للمنتجين سواء الصغار أو أصحاب الورشات. ومن الحرفيات —كما يشير إليه ذات المصدر— من احترفن إنتاج القشابية كلية بدءا من إنتاج الخيط إلى النسج ثم الحياكة حيث يتم حاليا التواصل مع هذه الفئة قصد تشجيعها على مواصلة هذا النمط من الإنتاج.
من جهتها تعمل مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالولاية على تشجيع إنتاج الصوف باعتباره من أهم روافد السياحة بالمنطقة وذلك من خلال توجيه الحرفيات نحو إنتاج الأغطية على غرار الحنبل و الحولي والأفرشة كالزرابي بمختلف أنواعها وكذا الألبسة التقليدية مثل القشابية والبرنوس و(اللوقا) وهو عبارة عن شال من الصوف ترتديه نساء الحضنة من كبار السن و كذا الأوراسيات و له نفس التسمية حتى بمناطق الأوراس.
للإشارة تنتج ولاية المسيلة سنويا ما يفوق 25 ألف قنطار من الصوف حيث ظلت هذه الكمية تزود بطريقة أو بأخرى أسواق دول مجاورة مثل تونس فيما كان يقتصر تحويلها أو استعمالها على أفرشة العروس


فريد. ع

من نفس القسم محلي