محلي

انتهاء أشغال ترميم ثانوية الفتح العريقة جويلية القادم بالبليدة

تندرج عملية الترميم ضمن العملية التي اقرها رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية في 2008


ينتظر استلام مشروع ترميم و إعادة الاعتبار لثانوية الفتح العريقة التي انطلقت بها الأشغال منذ أكثر من سنة خلال شهر جويلية القادم لتكون عملية مطلع الموسم الدراسي القادم 2016-2017, حسبما علم من مصادر ولائية.وقد رصد لهذه الأشغال التي تندرج ضمن العملية التي أقرها رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية سنة 2008 و القاضية بترميم مؤسستين تربويتين عريقتين بالولاية و هما "ابن رشد" التي خضعت لهذه العملية و "الفتح" —حسب المصدر— غلافا ماليا بقيمة 151.873.214 دج.
وتتضمن هذه الأشغال - التي تطلبت غلق المؤسسة و نقل تلامذتها إلى ثانوية عبد الكريم بودرغومة كإجراء مؤقت منذ الموسم الدراسي الفارط - ترميم كافة أجنحة المؤسسة مع السهر على الحفاظ على الطابع الهندسي الأصلي المميز لها و هي العملية التي ستجعل من هذه المنشأة القديمة تظهر بحلة جديدة بعدما عرفت في السنوات الأخيرة تدهورا و تآكلا للجدران.
وكان والي الولاية عبد القادر بوعزقي خلال زيارته للمنشأة مؤخرا قد ألح على المؤسسة المكلفة بالأشغال ضرورة تدعيم الورشة بعمال إضافيين حتى يتم استكمال هذه الأخيرة و استلامها شهر يوليو القادم كأقصى تقدير لتكون بذلك جاهزة لاستقبال التلاميذ مع الموسم الدراسي القادم.وتعد هذه المؤسسة التربوية معلما أثريا بالولاية حيث يعود تاريخ إنشائها إلى الحقبة الاستعمارية 1912 أين كانت آنذاك مدرسة عليا للإناث إلى غاية سنة 1984 أين أصبحت تستقبل جنس الذكور شأنها شأن مؤسسة ابن رشد التي درس بها هي الأخرى العديد من الشخصيات الوطنية و التاريخية على غرار عبان رمضان و بن يوسف بن خدة و سعد دحلب و غيرهم من الشهداء حيث كانت آنذاك عبارة عن ثانوية داخلية للذكور.
يذكر أن العديد من قدماء مدينة البليدة من تلاميذ و أساتذة و شخصيات ممن مروا بهذه المؤسسة التربوية استحسنوا عملية الترميم مستعجلين في ذات الوقت انتهاء الأشغال التي ستلبس مؤسستهم حلة جديدة.
ق. م

من نفس القسم محلي