محلي
تسجيل 1700 شاب بالقافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة
القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة تختم أشغالها على الصعيد الوطني بولاية تمنراست
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 فيفري 2016
- أزواو مهمل :"300 مؤسسة استفادت من مشاريع بقيمة 1,2 مليار دينار جزائري
حطت القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة أمس رحالها بساحة أول نوفمبر امام دار الثقافة بمركز ولاية تمنراست في محطتها رقم 48 و الأخيرة و في مرحلتها الثالثة و الأخيرة و الخاصة بولايات الجنوب و تم الافتتاح الرسمي بحضور والي ولاية تمنراست و الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل و المدير العام للوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب مراد زمالي و رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض و الشباب المستثمر نسيم ضيافات و مسؤول القافلة الوطنية عبد الرؤوف حموش و هذا بمعية المدير العملي للاتصالات بولاية تمنراست و كذا مدير وكالة اونساج بذات الولاية و للذكر فقد تم تسجيل أزيد من 1.700 شاب على المستوى الوطني في إطار القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي أطلقتها مؤسسة اتصالات الجزائر بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض حسب تصريح كل من المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر .
وأوضح مراد زمالي خلال نشاط هذه القافلة التي حطت رحالها في آخر محطة لها بعاصمة الأهقار بعد أن جابت مختلف ولايات الوطن أن أزيد من 1.700 شابا قد سجل خلال هذه القافلة عبر الولايات التي حطت بها وذلك في إطار الإتفاقية المبرمة مع مؤسسة اتصالات الجزائر وأكد في ذات السياق بأن الدولة تولي أهمية كبيرة لترقية المؤسسة المصغرة وخاصة في مناطق الجنوب داعيا الشباب بالمناسبة إلى التقرب من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب للإستفادة من مختلف فرص الدعم التي تضمنها للشباب من حاملي المشاريع.
ومن جهته ذكر الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أن 300 مؤسسة مصغرة دخلت حيز النشاط في إطار الإتفاقية الممضاة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و التي أسندت لها مهمة إنجاز مجموعة من المشاريع التابعة للمؤسسة و التي رصد لها مبلغ مالي تفوق قيمته 2ر1 مليار دج .وذكر ذات المسؤول أنه سيتم مستقبلا اعتماد وضمن ذات الإتفاقية مؤسسات مصغرة أخرى للشباب ضمن مجالات جديدة في الإتصالات .
وبدوره أكد والي ولاية تمنراست بلقاسم سيلمي أن هذه القافلة ستعطي فرصة كبيرة لشباب المنطقة من الإطلاع على الفرص المتاحة في مجال إنشاء مؤسسات مصغرة وولوج النشاط بقطاع الإتصالات . وبالمناسبة أكد من جهته رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض ضيافات نسيم أن هذه المبادرة حققت أهدافا "كبيرة" سيما من حيث توجيه ومرافقة الشباب مشيرا إلى أنه سيتم العمل من أجل تجسيد مستقبلا إتفاقيات مع مؤسسات أخرى لتحقيق نتائج أفضل في مجال إدماج الشباب ولإنجاح المؤسسات المصغرة في مجالات أخرى على غرار الفلاحة و السياحة .
و للذكر فان القافلة أطلقتها مؤسسة اتصالات الجزائر و الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض و الشباب المستثمر تحت الرعاية السامية لمعالي وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام والاتصال و كذا السيد معالي وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، بعد أن جابت 39 ولاية منذ مطلع شهر أوت المنصرم حيث كانت المرحلة الأولية خاصة بولايات الساحل و ثلاث ولايات قريبة من الساحل انطلاقا من ولاية سكيكدة و عبرت عبر كل من ولايات عنابة، قالمة، قسنطينة، ميلة، جيجل، بجاية، تيزي وزو، بومرداس، الجزائر العاصمة، تيبازة، الشلف، مستغانم، وهران، عين تيموشنت، و تلمسان، لتنطلق المرحلة الثانية و الخاصة بولايات الهضاب من ولاية سوق أهراس و تعبر الى كل من ولايات، تبسة، خنشلة، أم البواقي، باتنة، سطيف، برج بوعريريج، المسيلة، البويرة، البليدة، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، تيارت، غليزان، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، النعامة، البيض، الأغواط و الجلفة لتحقق بذلك القافلة التحاق أكثر 1200شاب بركب المؤسسات المصغرة خاصة من الشباب خريجي الجامعات و معاهد التكوين في ميدان تكنولوجيات الاعلام و الاتصال، و الذين أكدوا على ان هذه القافلة شكلت نفس كبير لهذه التخصصات خاصة و ان مؤسسة اتصالات الجزائر فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، و بعيدا عن لغة الأرقام فان هذه القافلة قد شكلت بالفعل همزة وصل و ثقة كبيرة بين الشباب الجزائري و هيئات الدولة خاصة من جانب الرعاية التي أولتها اتصالات الجزائر تحت الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر "ازواو مهمل" لهذه الفئة المهمة من المجتمع الجزائري ألا و هي الشباب الذي يعد الثروة الحقيقية للجزائر ككل، و حسب عبد الرؤوف حموش مسؤول القافلة الوطنية و المكلف بالإعلام " اطار بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر" فان مؤسسة اتصالات الجزائر ستضمن تكوين للمرقين الشباب يقدر بمدة 45يوم الى غاية ثلاثة أشهر في كل من تخصصات الألياف البصرية و الشبكات الهاتفية الهرتزية و كذا أعمال البناء و الحفر الخاصة بمؤسسة اتصالات الجزائر، و بعدها سيتم التعاقد على المستوى المحلي أي على مستوى كل مديرية عملية للاتصالات بكل ولاية مع المرقين الشباب من أجل ضمان مدخول سنوي قار لمؤسساتهم و الذي سيساعدهم على تطوير مؤسساتهم و كذا فتح العديد من مناصب الشغل على مستوى كل ولاية" ليضيف محدثنا في تصريحه " أن اتصالات الجزائر جسدت بالفعل شعارها على أرض الواقع دائما أقرب و اثبتت انها مؤسسة وطنية و مواطنية بامتياز حيث تنقل فريق القافلة عبر كل ربوع الوطن من اجل التقرب من الشباب و تشجيعهم على ولوج عالم تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و هو ما أعتبره العديد من الشباب خطوة جبارة من مؤسسة جزائرية عريقة".
و للذكر فان القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة ستواصل أشغالها بولايات الجنوب من يوم 29نوفمبر انطلاقا من ولاية بسكرة مرورا بكل من ولايات واد سوف ، ايليزي، ورقلة، غرداية، بشار، تندوف، أدرار، و أخيرا ستختتم القافلة أشغالها على الصعيد الوطني بولاية تمنراست يوم 30 ديسمبر أملا في تشجيع المزيد من شباب المنطقة الجنوبية للاستثمار في ميدان تكنولوجيات الاعلام و الاتصال الذي يعد ميدان اقتصادي جد مهم.
و بخصوص تمنراست فان المديرية العملية للاتصالات بولاية تمنراست تسجل نقص معتبر في مثل هذه المؤسسات الا انه هناك 3مؤسسات تنشط معها في ميدان تركيب الشبكات الهاتفية و الالياف البصرية و استفادت كلها من مشاريع بذات الولاية و يذكر ان القافلة سجلت العديد من الشباب خلال اول يوم و الذين سيستفيدون من التكوين المجاني الذي تضمنه مؤسسة اتصالات الجزائر و كذا من مخطط الاعباء السنوي.
رشاد. ب