محلي

مكافحة العنف والانحراف في الوسط الشباني يتطلب مخطط عمل متعدد القطاعات

قالمة :



أكد مشاركون في فعاليات ندوة ولائية حول العنف والانحراف والجريمة في الوسط الشباني نظمت أمس أول بقالمة على أن التصدي لهذه الظاهرة "يتطلب وضع مخطط عمل ميداني تسهم فيه عدة قطاعات إدارية وفعاليات المجتمع المدني".وتركزت أهم التوصيات الختامية لهذه الندوة التي احتضنتها دار الشباب المجاهد صالح بوبنيدر بمشاركة ما يفوق 500 شاب وشابة من الولاية حول التأكيد على تفعيل اللجنة الولائية لمكافحة الجريمة التي تضم عدة قطاعات وهيئات إدارية وعمومية  إضافة إلى ضرورة مساهمة جمعيات أولياء التلاميذ في مكافحة العنف والانحراف في المؤسسات التربوية.
في نفس السياق أوصى المشاركون في هذا اللقاء التحسيسي المنظم بمبادرة لديوان مؤسسات الشباب بالولاية تحت شعار "نحو شباب متمسك بالقيم الأصيلة ...مبدع وشريك في التنمية المستدامة" بضرورة إعطاء مكانة خاصة للحوار والتواصل داخل الأسرة وتسليم العمل الميداني الجواري في النشاطات الشبانية لفائدة المختصين في علوم النفس والتربية.وتم خلال هذا اللقاء تقديم عدة مداخلات و نقاشات مفتوحة نشطها ممثلون عن الشؤون الدينية والأسلاك الأمنية ومختصون في علوم النفس والتربية  إضافة إلى توزيع المشاركين على 4 ورشات عمل لمناقشة المحاور المتعلقة بكيفية استثمار أوقات فراغ الشباب وأساليب ترسيخ ثقافة الحوار وكيفية التنسيق بين القطاعات لوضع برنامج عمل موحد لمكافحة الظاهرة.
ق. م

من نفس القسم محلي