محلي

إستفادة 241 نزيل في المؤسسات العقابية من دورات تأهيلية في الحرف التقليدية بالبليدة

بالإضافة إلى 135 شخص آخر استوفوا عقوبتهم واستفادوا من ذات التكوين



إستفاد 241 نزيل متواجدين داخل المؤسسات العقابية لولاية البليدة من دورات تأهيلية في مختلف الحرف التقليدية خلال سنة 2015 حسبما ذكرته المديرة بالنيابة للغرفة المحلية للصناعات التقليدية و الحرف سلال نصيرة.وصرحت ذات المسؤولة أن 241 نزيل متواجدين بالمؤسسات العقابية لولاية البليدة استفادوا من ستة دورات تكوينية للتخصص في مختلف الحرف التقليدية من بينهم 162 نزيل من المؤسسة العقابية بالبليدة و 79 من المؤسسة العقابية ببوفاريك" .
من جهة أخرى أوضحت المتحدثة أن 135 شخص آخر استوفوا عقوبتهم وتم إطلاق سراحهم استفادوا كذلك من تكوين خلال السنة الفارطة وخرجوا من المؤسسات العقابية بشهادات تأهيلية تمكنوا بفضلها من إيداع ملفات لدى الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لإقامة مشاريع مصغرة خاصة بهم حيث توجد ملفاتهم قيد الدراسة مشيرة إلى أن 43 شخص آخر من المسجلين في سجل الصناعة التقليدية بالولاية أصبحوا حاليا حرفيين يعملون في نشاطات عدة عقب قبول ملفاتهم من طرف نفس الوكالة.
وتندرج عملية تسجيل المساجين للانخراط في سجل الصناعة التقليدية في إطار مشروع مرافقة النزلاء المسرحين منذ خروجهم من المؤسسات العقابية إلى غاية إدماجهم في عالم الشغل والذي شرع في تطبيقه لأول مرة بالولاية في سنة 2013.وتمر هذه العملية بثلاث مراحل مختلفة أولها مرحلة التحسيس و التوعية داخل المؤسسة العقابية تستهدف الشريحة المرشحة للإفراج عنها حيث ينظم القائمين على الغرفة زيارات دورية منتظمة داخل هذه المؤسسات لتوجيه النزلاء و شرح الخطوات التي يجب إتباعها عند انقضاء مدة العقوبة . كما يتم تعريفهم بالصناعات التقليدية و الحرف و تحسيسهم بفائدتها و أهميتها في مساعدتهم للاندماج في المجتمع بصفة عامة و عالم الشغل بصفة خاصة.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في مرافقة النزلاء عقب خروجهم من السجون بالتنسيق مع المصلحة الخارجية لمرافقة المساجين حيث يتم توجيههم نحو الغرفة و تعريفهم بآليات الاستقبال و طرق التسجيل في مختلف أجهزة التشغيل (مختلف وكالات دعم و تشغيل الشباب وتسيير القروض المصغرة والمؤسسات البنكية) ليتم بعد ذلك تسجيلهم في سجل الصناعات التقليدية كحرفيين.وتتضمن المرحلة الأخيرة لهذه العملية إعداد دراسة علمية و تحليلية لانعكاسات و نتائج هذا المشروع على الجانب الاقتصادي و الاجتماعي للنزلاء في مجال إدماجهم في عالم الشغل.
وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة النزلاء المسرحين للاندماج في المجتمع من خلال استحداث آليات جديدة لمرافقتهم وتعريفهم بغرفة الصناعات التقليدية و الحرف في مجال النشاطات الترقوية و دورها في استحداث مناصب شغل جديدة.كما ترمي هذه المبادرة إلى إشراك السلطات المحلية و المجتمع المدني في مساعدة هذه الفئة من المجتمع و تسهيل عملية الإدماج الاجتماعي و الاقتصادي.
نبيل. ع/ وأج

من نفس القسم محلي