محلي

تراجع محسوس في الأعمال الإجرامية بشرق البلاد في 2015

هذا التراجع يعد ثمرة عمل الوقاية والمراقبة والتدخل لوحدات الدرك الوطني




أكد قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني العميد كريم بعيبن أمس أول بقسنطينة بأن سنة 2015 تميزت بانخفاض "محسوس" في الأعمال الإجرامية بشرق البلاد مقارنة بسنة 2014.وأوضح ذات الضابط السامي خلال ندوة صحفية خصصت لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات القيادة الجهوية التي تضم 15 ولاية بالشرق الجزائري بأن هذا التراجع يعد ثمرة "عمل الوقاية والمراقبة والتدخل الذي قام به عناصر الدرك الوطني وفق الإجراءات المحددة ضمن مخطط العمل الموضوع والذي تشرف عليه القيادة الجهوية الخامسة".
ويقوم المخطط العملياتي للقيادة الجهوية الخامسة "أساسا على التواجد الميداني الدائم و تعزيز قدرات المراقبة والوقاية" حسبما أضافه العميد بعيبن مشددا على "ضرورة انخراط المواطنين في مكافحة الجريمة" .وفي هذا الصدد اعتبر ذات الضابط السامي بأنه يتعين على المواطن أن "يشارك في سلامته الشخصية" مسلطا الضوء على أهمية الإعلام و الأمن بالجوء الى الرقم الأخضر 1055 و جهاز الشكوى المسبقة الموضوعين تحت تصرف المواطنين من طرف هذا السلك النظامي.وأكد العميد بعيبن بأن القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني حققت خلال سنة 2015 "إنجازات هامة على وجه الخصوص في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة التهريب والتجارة غير الشرعية في الأسلحة النارية والجرائم الاقتصادية مع ارتفاع في عدد القضايا المعالجة ب26,33 بالمائة و 60,49 بالمائة و حوالي 6 بالمائة على التوالي مقارنة بسنة 2014 ".
وتم توقيف حوالي 3300 شخص متورطين في 3769 قضية في 2015 تتعلق تجارة المخدرات والتسويق غير الشرعي للأسلحة والتزوير واستعمال المزور والجرائم الاقتصادية والتهريب والهجرة غير الشرعية حسبما أردفه قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني موضحا بأنه تم تفكيك عديد الشبكات الإجرامية بشرق البلاد في إطار العمليات التي قام بها عناصر الدرك الوطني.
وفيما يتعلق بأمن الأشخاص و النظام العام و الشرطة القضائية أوقفت عناصر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 17351 شخص من بينهم 600 امرأة حسبما تم إيضاحه خلال هذه الندوة الصحفية.وتغطي القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 15 ولاية بشرق البلاد و هو ما يعادل مساحة 80727 كلم مربع مع 350 كلم من الساحل و 486 كلم من الشريط الحدودي.
سميرة. ع

من نفس القسم محلي