محلي

زيت الزيتون بجيجل يبحث عن علامة

يتم أخذ عينات من 30 معصرة



تتواصل بجيجل عملية أخذ عينات لزيت الزيتون بجيجل من 30 معصرة, تقليدية وعصرية وشبه أوتوماتيكية, من أجل الحصول على علامة لهذا المنتج, حسبما علم من مدير غرفة الفلاحة ياسين زدام، وأضاف ذات المسؤول بأنه تم القيام بهذه العملية التي أطلقت منذ شهر عبر مختلف أنواع المعاصر بالمنطقة بطلب من المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم (بجاية) تكملة لتلك العملية التي شملت في 2015 ما مجموعه 11 معصرة بمنطقة جيجل.
وستسمح هذه التحاليل الفيزيائية-الكيميائية والحسية بتحديد صفات زيت الزيتون والتمكن من "الحصول" على علامة لهذا المنتج المحلي وذلك على اعتبار أن منطقة جيجل جبلية وتتميز بأشجار زيتون أثبتت ثمارها خصائصها وجودتها حسبما تمت الإشارة إليه، وكانت التحاليل السابقة قد كشفت عن معدلات حموضة تتراوح بين 0,48 و 3,92 بالمائة بالنسبة لأصناف الزيت (بكر  بكر ممتاز  شائع) بهذه الولاية التي تزخر ب18 ألف هكتار من أشجار الزيتون.
ويتراوح الإنتاج المتوسط بين 5 و 9 ملايين لتر فيما يقدر مردود القنطار الواحد ب22 لترا من الزيتون المسحوق حسب مديرية المصالح الفلاحية، كما أكد زدام بأنه علاوة على ذلك يتمثل الهدف المنشود من خلال هذه التحاليل على وجه الخصوص في تحسين ظروف جني الزيتون ونقله وتحويله من أجل الحصول على نوعية جيدة للمحصول النهائي (زيت الزيتون).
وفيما يتعلق بعملية الجني ينصح مسؤولو قطاع الفلاحة باستعمال الشبكات بدل النفض (جني الثمار ضربا بالعصا) من أجل تفادي سقوط الزيتون على الأرض مما يزيد من معدل الحموضة ويتسبب في إصابة الثمار أما فيما يخص النقل فسيتم التأشير على جميع الصناديق البلاستيكية حتى ينقل الزيتون في أفضل الظروف بدل أكياس الجوتة (ألياف غليظة تصنع منها الأكياس) التي تزيد من تخمر الزيتون حسبما تم إيضاحه، وتحصي المنطقة 134 معصرة (47 عصرية و 87 تقليدية) وتعداد بأكثر من 1400 مزارع زيتون حسب غرفة الفلاحة.
وخلال لقاء أخير عقد بقالمة بحضور خبراء من الإتحاد الأوروبي كان مدير غرفة الفلاحة بجيجل السيد زدام أوضح بأن خصائص زيت الزيتون والفراولة المنتجين بجيجل "ترافع" من أجل الحصول على علامة لهذه المنتجات المحلية بغية تصديرها نحو الأسواق الخارجية.
جمال. ع

من نفس القسم محلي