محلي

تكوين المورد البشري ضرورة لتحسين مردودية المقاولة

بسكرة:



أجمع متدخلون في أشغال لقاء دراسي وتقني نظمته أمس أول ببسكرة الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين على أن تكوين المورد البشري يعد "مسألة ضرورية في تحقيق النوعية المنشودة" في تجسيد المشاريع وتحسين مردودية المقاولة.
وأفاد بالمناسبة نائب المدير المكلف بمتابعة مكاتب الدراسات لدى وزارة السكن والعمران و المدينة يوسف بودوان بأن المبادرة إلى ضبط برنامج تكويني لفائدة عمال المؤسسة يعد خطوة في غاية الأهمية لتحسين النجاعة المرجوة لدى كل مؤسسة، من جهته اعتبر رضا زواوي من جامعة بسكرة أن تكوين الموارد البشرية يعد العامل الأساسي الذي يتم الارتكاز عليه في الابتكار والإبداع في كل مؤسسة بما في ذلك المؤسسة الناشطة في قطاع البناء والأشغال العمومية مضيفا بأن هذا العامل "لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لكل مؤسسة تسعى لكسب رهان التنافسية."
وفي هذا السياق أبرز بدوره جيرار لامبري ممثل مكتب دراسات ناشط بالجزائر في مداخلة له حول موضوع تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية بأن تكوين المؤسسة لمواردها البشرية يسهم في ضمان النوعية والتنافسية قبل أن يؤكد بأن "سوء تسيير ورشة يكلف كثيرا".
وزيادة عن القدرة على تسوية المشاكل اليومية في إدارة شؤون المؤسسة وتوفير التغطية المالية للمشروع والحرص على تسليم المشروع في الآجال المحددة له فإن "التكوين ينبغي أن يحتل حيزا ضمن اهتمامات المسير الناجح للمؤسسة" مثلما أفاد به رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين مولود خلوفي، واستغل ذات المسؤول الفرصة للتأكيد بأن المقاول شريك إيجابي للتنمية المحلية التي تبدأ من خلالها التنمية الوطنية مشيرا إلى أن زرع الثقة بين الإدارة والمقاول "لابد منها لبلوغ أهداف التنمية."
ومن بين التدابير الرامية لدعم الاستثمار الواردة في أحكام قانون المالية الجديد (2016) بإمكان المتعاملين الاقتصاديين الخواص الاستفادة من مزايا الإجراءات الجبائية وحتى استحداث عقار و وضعه في متناول حاملي المشاريع الراغبين في تجسيد مشاريع استثمارية "شرط أن لا يكون العقار غير مصنف ضمن الأراضي الفلاحية" مثلما أفاد به من جهته مدير الضرائب لولاية بسكرة يعقوب بونابي.
وأج

من نفس القسم محلي