محلي
برنامج "ديفيكو 2": إطلاق مشروع تحضير الإحصائيات المسطر مع الجزائر
انطلاقا من ميناء الصيد البحري لبني صاف بعين تموشنت
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جانفي 2016
أطلق خبراء من الاتحاد الأوروبي أمس الأول، من ميناء الصيد البحري لبني صاف (30 كلم عن عين تموشنت) مشروعا لتحضير الإحصائيات في إطار برنامج التنويع الاقتصادي المسمى "ديفيكو 2" المسطر مع الجزائر.
ومن شأن هذا المشروع أن يسهل اتخاذ القرار بشأن قطاع الصيد البحري وتربية المائيات ولا سيما حماية الموارد الصيدية حسبما أبرز الخبير غير الدائم في الاحصائيات للاتحاد الأوروبي كوستونتينوس ستاماتوبولوس، وقد انطلق بجمع الإحصائيات لدى فرع الصيد البحري لبني صاف بهدف إعداد نظام وطني عبر الأنترنت يسمح بتقديم حلول عملية ذات أهمية كما أشير إليه.
وسيخصص عام 2016 لجمع المعلومات على مستوى الولايات النموذجية وهي عين تموشنت وسطيف وسكيكدة وتلك المتعلقة بالاحتياجات اللوجستية المحلية قبل بدء التطبيق الميداني لهذا البرنامج خلال سنة 2017 وفق نفس الخبير، وقدم الخبير اليوناني —الذي كان مرفوقا ببابلو مانويل كسندري الذي يعد خبير دائم في الصيد البحري لدى الاتحاد الأوروبي وكمال بايري الخبير الدولي في البيئة والصيد البحري— مداخلة تبرز أهمية هذه الإحصائيات لاستغلال وتسيير الموارد الصيدية.
وأكد ستاماتوبولوس في هذه المداخلة المعنونة ب "الجزائر: دور متابعة الإحصائيات في تسيير الصيد" على أهمية المعطيات التي يرسلها الفرع يوميا إلى المديرية المحلية للصيد البحري ومنها إلى الوزارة الوصية، مشددا على إنشاء نظام لإطلاق عبر الأنترنت هذه الإحصائيات المتعلقة بأسطول الصيد والموارد المصطادة التي تعتبر بدون شك مورد متجدد ولكنه "ليس غير متناهي"، وأشار إلى أهمية مراقبة استغلاله والمساعدة على فهم وضعية المخزونات المستغلة بإفراط وتبرير كل هذا من خلال تنفيذ قواعد للسيرة، "ولهذا ينبغي التعاون مع مهنيي الصيد البحري كونهم مصدر المعطيات" حسب ذات المتدخل، مؤكدا على أهمية وجود علاقة وثيقة مع هؤلاء المهنيين، وأنهى خبير الاتحاد الأوروبي عرضه بتقديم كمثال نظام المعطيات الإحصائية لقطر.
ومن جهتهما تطرق الخبيران الآخران إلى بيانات عملية تتعلق بإنتاج السمك على متن قوارب الترفيه والصعوبات المسجلة في جمعها مع تناول مواضيع تخص تهيئة المسمكات والحجم التجاري للأسماك وعمليات حجز المنتوج غير القانوني، كما تطرق مدير الصيد البحري للولاية وإطاراته ومسؤولو فرعي الصيد البحري لبني صاف وبوزجار إلى جملة من المشاكل المتعلقة بالصعوبات اللوجستية على غرار التجهيزات والربط بشبكة الأنترنت وغيرهما.
زوليخة. ب