محلي
مشاركة 56 جمعية ولجان أحياء في تجسيد برامج التنمية الاجتماعية
عنابة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جانفي 2016
شاركت ما لا يقل عن 56 جمعية ولجان أحياء تنشط عبر خمس (5) ولايات شرقية (عنابة قالمة الطارف سكيكدة وسوق أهراس) في تجسيد برامج التنمية الاجتماعية لسنة 2015 التي أسندت للخلايا الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية لمنطقة عنابة التي تغطي هذه الولايات حسبما أفادت به ذات الوكالة، وساهمت برامج التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين ظروف حياة السكان بالمناطق البعيدة والمعزولة والتكفل باحتياجات الفئات الهشة من المجتمع ومرافقتها اجتماعيا وصحيا في تجسيد أزيد من 300 عملية تضامنية استهدفت بالأساس معالجة قضايا تتعلق بحماية الطفولة وضمان المرافقة لتمدرس ناجح بالإضافة إلى مساعدة الشباب وتأطيرهم لحمايتهم من أخطار الفراغ وآفات التدخين والإدمان على المخدرات.
وبالإضافة إلى نشاط التوعية والمرافقة الصحية والنفسية والدعم المادي الذي تقوم به الخلايا الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية فقد مكن انخراط الجمعيات ولجان الأحياء في هذه البرامج من تسهيل تحديد الفئات المعنية بهذه البرامج حسبما تمت الإشارة إليه، وتم في هذا الخصوص إجراء حصص للمرافقة البيداغوجية للتلاميذ الذين يعانون من مشاكل التمدرس وتنظيم أيام إعلامية حول العنف بالوسط المدرسي بالإضافة إلى لقاءات جوارية موجهة لتوعية الأولياء بأهمية المتابعة البسيكولوجية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية. كما شملت العمليات التضامنية التي تم القيام بها في نفس الفترة بالتعاون ما بين الخلايا الجوارية للتنمية الاجتماعية وجمعيات ولجان أحياء بالولايات المذكورة إجراء أزيد من 5 آلاف فحص طبي وتكثيف اللقاءات الجوارية للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وإتباع شروط النظافة للوقاية من التسممات الغذائية. وبالإضافة إلى ذلك تم التأكيد على ضرورة متابعة برامج التلقيح وصحة الأم والطفل وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية في إطار العلاج المنزلي. من جهة أخرى استهدفت العمليات التضامنية المنجزة في هذا الإطار فئة الأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بإجراء لقاءات جوارية للتكفل الصحي والبسيكولوجي والوساطة الإدارية لفائدة هذه الفئات بالإضافة إلى منح مساعدات مادية وكراسي متحركة لتحسين ظروف حياتهم اليومية، كما خصت هذه العمليات التي ركزت من جهة أخرى على دعم العمل المنتج وتطوير الشراكة والعمل ضمن شبكات فئة النساء الماكثات بالبيت اللواتي استفدن في هذا الإطار من آلات للخياطة وأخرى لبعث نشاطات عائلية منتجة.
س. س
