محلي

تخصصات جديدة في الدخول التكويني فيفري 2016 بعين تموشنت

تعلق بمجال الإعلام الآلي، التوثيق، التلحيم، وصانعي الخزف




أدرجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية عين تموشنت سبعة تخصصات جديدة تحسبا للدخول التكويني لدورة فيفري 2016 حسبما علم من رئيس مصلحة التكوين، وتتعلق هذه التخصصات منها ثلاثة سيتدعم بها المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "واضح بن عودة" بعاصمة الولاية بعدة مجالات مطلوبة في سوق الشغل، كما أوضح قدور موفق زناقي على هامش الإطلاق الرسمي لعملية التسجيلات لهذا الدخول مؤخرا، وسيعكف المعهد الوطني على تكوين تقنيين سامين في الإعلام الآلي (خيار إنجاز مواقع الإنترنت والإعلام المتعدد الوسائط) مع تخصيص 30 مقعدا والتوثيق والأرشيف (25 مقعدا) وكاتبات مديرية (25) علما بأن التخصصين الأخيرين يندرجان ضمن صيغة التكوين المتواصل.
أما التخصصات الأربعة الأخرى المؤهلة والتي تم توفير لكل واحدة منها 25 مقعدا فتخص مساعد بناء وبائعي الورود بمركز التكوين المهني لشعبة تلحيم وصانعي الخزفيات بعين الأربعاء و30 مقعدا لسائقي العربات الرافعة بحي "مولاي مصطفى" بعين تموشنت، وتخص التسجيلات التي ستتواصل إلى غاية 20 فبراير المقبل على مستوى المعهد الوطني المتخصص والمراكز العشرة للتكوين المهني وملحقتين 4.073 منصب تكويني منها 1.190 في التكوين الإقامي و941 منصب للتمهين كما أشير إليه.
وتم توجيه للمرأة الماكثة بالبيت 1.165 منصب تكويني بهدف تشجيعهن بالنظر إلى إقبالهن المتواصل على هذا النمط من التكوين كما أوضح نفس المسئول، مذكرا بأن 305 منصب خصص للتكوين في إطار الدروس المسائية و255 للتكوين في الوسط الريفي من خلال 11 فرعا منتدبا، ويأتي فتح هذه الفروع المرتبطة أساسا بمجالي الحلاقة والإعلام الآلي في الوسط الريفي تلبية لانشغالات الوزارة الوصية المتعلقة بتقريب أداة تكوين الشباب بالمناطق النائية لا سيما الفتيات كما أوضح قدور موفق زناقي.
وتوفر البلديات المعنية وفقا للاتفاقية المبرمة مقرات وقاعات لاحتضان الفروع المنتدبة المستقبلية بينما تتكفل مديرية القطاع بالتأطير البشري وتجهيزات التكوين، كما سيتم فتح 175 منصبا للتكوين لفائدة نزلاء مؤسسات إعادة التربية في حين سيشمل التكوين عن طريق العقود 42 منصبا.
وللتذكير ستتم عملية الانتقاء والتوجيه للمتربصين من 21 إلى 23 فبراير بينما سيكون الدخول الرسمي يوم 28 من نفس الشهر.
زوليخة. ب

من نفس القسم محلي