محلي

عمليات التشجير تحقق نسبة نجاح تفوق 60 بالمائة

تيسمسيلت:




حققت عمليات التشجير المجسدة خلال البرنامج الخماسي الماضي 2010-2014 بولاية تيسمسيلت نسبة نجاح تجاوزت 60 بالمائة حسبما أفاد به محافظ الغابات، وأوضح عبد اللطيف زرهوني خلال المجلس الولائي التنفيذي الذي خصص لمناقشة ملف قطاع الغابات بأن عمليات التشجير المجسدة من قبل العديد من مؤسسات الانجاز الخاصة والعمومية قد مست أكثر من 9 آلاف هكتار وتركزت بالخصوص في صنف أشجار الصنوبر الحلبي.
وقد ساهمت في توسيع الثروة الغابية بالولاية وحماية السدود من الانجراف على غرارسد "كدية الرصفة" ببلدية بني شعيب، ومن جهة أخرى أبرز ذات المسئول بأن "حوالي 62 بالمائة من مجموع المواطنين الذين غادروا مناطقهم الأصلية خلال العشرية السوداء قد عادوا إلى قراهم خلال الخمس سنوات الأخيرة بفضل تجسيد العديد من مشاريع التنمية الريفية المندمجة مثل توزيع الوحدات الحيوانية والإنتاجية وحفر الآبار وانجاز البرك المائية والسدود الصغيرة وتوزيع الأشجار المثمرة"، وأضاف أن 80 بالمائة من المساحات المزروعة بأصناف مختلفة من الأشجار المثمرة في إطار مشاريع التنمية الريفية المندمجة قد حققت نتائج ايجابية في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد المناطق خصوصا أصناف التين الجبلي واللوز والتفاح والرمان والزيتون.
ومن جهته أعلن والي تيسمسيلت عبد الحميد الغازي قبل أيام عن تجسيد قريبا لعمليات تطوعية ودورية لغرس الأشجار بمحاذاة السدود بمشاركة محافظة الغابات والوكالة الولائية للسدود التحويلات وتلاميذ المؤسسات التربوية، ودعا كذلك إلى التنسيق ما بين محافظة الغابات ومديريتي البيئة والسياحة لاستحداث غابة للتسلية بغابة "عين عنتر" ببلدية بوقايد، كما اقترح نفس المسؤول التركيز على تجسيد عمليات غرس الأشجار بداخل المحيط العمراني وبمحاذاة الطرقات ومن قبل أعوان الغابات وتلاميذ المؤسسات التربوية وكذا الطاقم التربوي، وطالب الوالي محافظ الغابات بالتوجه نحو تموين الفرق الحراجية بألواح الطاقة الشمسية باعتبار أن هذه المرافق متواجدة بمناطق جبلية تمتاز بتضاريس وعرة.
القسم المحلي

من نفس القسم محلي