محلي

الدستور الجديد سيضع حدا لنقص أساتذة الأمازيغية عبر الوطن

رئيس قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة جمال نحالي:



كشف الباحث ورئيس قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة جمال نحالي أن هناك نقصا في عدد المختصين في تدريس اللغة الأمازيغية في الجزائر، بالنظر إلى تزايد الطلب لدراسة هذه اللغة، مؤكدا أنه بعد المصادقة على مشروع تعديل الدستور –يضيف – الذي سيمنح اللغة الأمازيغية السند القانوني وطريقة عمل موحدة لتكريسها سنتمكن من تغطية هذا الطلب.
وأشار جمال نحالي على سبيل المثال –يقول – تلقينا 800 طلب لتدريس الأمازيغية على مستوى قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة وإمكانياتنا الحالية لا تكفي لتغطية هذا الطلب، مؤكدا أنه بعد المصادقة على مشروع تعديل الدستور –يضيف – الذي سيمنح اللغة الأمازيغية السند القانوني وطريقة عمل موحدة لتكريسها سنتمكن من تغطية هذا الطلب.
هذا واعتبر الباحث ورئيس قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة جمال نحالي دسترة اللغة الأمازيغية التي تضمنها المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور خطوة هامة لإحياء وتوحيد اللغة والثقافة الأمازيغية من خلال منحها سندا قانونيا وسياسيا كبيرا، وثمن جمال نحالي لدى اسضافته ضمن برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أمس الإثنين ما تضمنه مشروع تعديل الدستور في جانب إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية التي ستساهم بشكل كبير في نزع كل العراقيل التي تواجه عملية تطوير اللغة الأمازيغية وستمكننا من توحيد هذه اللغة وإعطائها بعدا وطنيا من خلال التوصل إلى وضع قاموس عام خاص باللغة والثقافة الأمازيغية.
وقال جمال نحالي "إن ترسيم اللغة الأمازيغية يعد نوعا من المصالحة الذاتية بحيث يتصالح المواطن مع مكونات هويته الوطنية والتي هي العربية والإسلام والأمازيغية"، مضيفا في السياق ذاته أن اللغة الأمازيغية متجذرة في المجتمع وبالتالي إحياؤها ومنحها سندا قانونيا وسياسيا يجعلنا كباحثين نعمل مستقبلا في أريحية بطريقة موحدة، وعن إشكالية كتابة اللغة الأمازيغية شدد جمال نحالي أن هذه المسألة ليست مهمة والأولوية تكمن حاليا في الحفاظ على الموروث اللغوي والثقافي للأمازيغية في الجزائر، مبرزا أن هذه اللغة تكتب حاليا على مستوى الجامعات بالحرف اللاتيني وكتابتها بحرف التيفيناغ أمر ممكن.
عثماني مريم

من نفس القسم محلي