محلي

زوخ: عملية إعادة الإسكان المقبلة ستكون فيفري الداخل

ستكتمل مصالح ولاية العاصمة بها ترحيل 40 ألف عائلة





أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ خلال إشرافه أمس على المرحلة الثالثة من العملية العشرين لإعادة الإسكان بالجزائر العاصمة أن التحضيرات جارية للعملية (21) والتي ستكون مستهل شهر فيفري القادم على أقصى تقدير، وأوضح زوخ خلال ندوة صحفية عقدها على هامش ترحيل 1100 عائلة في إطار المرحلة الثالثة من العملية للعشرين للترحيل بالعاصمة أنه يجري حاليا التحضير لتوزيع 2000 وحدة سكنية بصيغة السكن التساهمي الاجتماعي والتي ستتم في غضون أسبوع أو أسبوعين في حين ستنطلق عملية الترحيل (21) مستهل شهر فيفري المقبل على أقصى تقدير.
وسيصل تعداد العائلات المرحلة إثر العملية المقبلة إلى 40.000 عائلة منذ انطلاق أولى عمليات الترحيل بعاصمة البلاد جوان 2014 وذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على السكن الهش فيما يصل تعداد الوحدات السكنية الموزعة خلال نفس الفترة ضمن البرنامج التساهمي الاجتماعي إلى 7000 وحدة كما أضاف الوالي.
وتشمل عملية الترحيل 21 كما قال كلا من بلديات باب الواد وبلوزداد وبوزريعة بهدف القضاء على كل أشكال الأحياء القصديرية وإعادة إسكان قاطني الأقبية والأسطح على أن يشرع لاحقا في عملية مسح شاملة لكافة المواقع السكنية الهشة المتبقية بالولاية قبيل الإعلان خلال السنة الجارية عن عاصمة خالية من الأحياء الفوضوية، وقال المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية إن الشروع في معالجة حصة 6000 مسكن اجتماعي الموكلة إلى البلديات والتي لم يتم توزيعها بعد لن يتم قبل الانتهاء من ملف الأحياء الفوضوية داعيا المواطنين إلى التحلي بالمزيد من الصبر بالقول إن الأمر هو مسألة وقت وكل من له حق في السكن سيتحصل عليه.
كما أشار إلى دراسة ملف الأحواش مع وزارة الفلاحة بغرض تسوية وضعية قاطني تلك الأحواش مضيفا أن الأمر سيكون وفقا للنصوص والتشريع المعمول به فيما يخص تسيير الأراضي الفلاحية.
وبخصوص العائلات التي لم تستفد من سكنات جديدة يبقى عليها حسب الوالي زوخ تقديم ملفاتها أمام لجان الطعون للنظر والفصل فيها، مؤكدا أن دراسة الطعون الخاصة بحي الرملي بجسر قسنطينة انتهت ولا داعي لفتحها مجددا إلا لمن كان له دليل أو حجة على أنه تعرض لإقصاء تعسفي، وأورد نفس المسؤول أن التحريات تجري تباعا للكشف عن كل عمليات تحايل واردة والتي أفضت في وقت قريب إلى الكشف عن استفادة عائلة واحدة من براقي من 9 سكنات كما أدت إلى متابعة موظفين اثنين في الحراش حاولا التلاعب في قوائم المستفيدين.
وداد. ع

من نفس القسم محلي