محلي

جني 571.000 قنطار من التمور بغرداية

سجلت زيادة قدرها 6 آلاف قنطار خلال هذه الحملة مقارنة بموسم 2014




تم جني 571.000 قنطار من محاصيل التمور من مختلف الأنواع بولاية غرداية في إطار حملة الجني لموسم 2015 حسبما استفيد من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية، وسجلت زيادة قدرها 6.000 قنطار خلال هذه الحملة مقارنة بموسم 2014 حسبما أوضح مسؤول الإحصائيات بمديرية القطاع خالد جبريط.
وتتشكل هذه المحاصيل من 219.000 قنطار من تمور دقلة نور و352.000 قنطار من تمور دقلة البيضاء والغرس مثلما ذكر ذات المسؤول، وتعود هذه الزيادة في إنتاج التمور إلى عدة عوامل من ضمنها إنشاء واحات نخيل جديدة وتوسيع المساحة الفلاحية المخصصة للنخيل المنتج بالولاية والتي قفزت من 10.632 هكتار بعدد 1.224.810 نخلة في 2012 إلى 11.009 هكتار بعدد 1.300.000 نخلة في 2015 كما أشير إليه.
كما ساهمت في تطور إنتاج التمور أيضا الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لتذليل العراقيل ذات الصلة بالنوعية والإنتاجية من خلال تحسين طرق تسيير المياه وتقنيات الإنتاج والجني وأيضا تسخير ميزانية للمعالجة النباتية ضد آفتي البوفروة ودودة التمر حسبما شرح ذات المسؤول.
وقد رصد مبلغا ماليا بقيمة 88 مليون دج من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لعمليات مكافحة آفات النخيل (بوفروة ودودة التمر) التي نفذت في يوليو الماضي ومست 4 ملايين نخلة على مستوى الولايات المنتجة للتمور (أدرار وبشار وبسكرة والبيض والوادي وغرداية وإيليزي وورقلة وتمنراست) وفق نفس المتحدث، وسجلت هذه الحملة لجني التمور في نهايتها تأخرا بسبب انعدام اليد العاملة الشابة ومتسلقي النخيل كما ذكر عدد من الفلاحين بغرداية.
"وتتميز عملية جني التمور بكونها مرهقة للجسد وذات أخطار على حياة الفرد كذلك وهو نشاط يتطلب أسابيع بكاملها من طلوع الشمس إلى غروبها لإتمام جني هذه الفاكهة" كما أوضح الحاج قادة فلاح صاحب واحة نخيل بمنطقة متليلي بجنوب الولاية، واستطرد قائلا" الشباب اليوم لا يريدون تسلق النخيل وهم يتجنبون النشاط المرتبط بالنخلة" ملاحظا بأن "هناك عراجين تمر لا تزال عالقة بالنخيل لعدم توفر اليد العاملة".
ودعا هذا الفلاح السبعيني بالمناسبة إلى "وضع حد" لظاهرة زحف البناء بالإسمنت التي تهدد ديمومة النخيل المنتج من خلال قلع وتدمير النخيل سيما على مستوى مناطق سهل ميزاب ومتليلي والمنيعة وزلفانة، وتعد ولاية غرداية ثروة من النخيل بأكثر من 3,1 مليون نخلة تغطي مساحة قوامها 11.009 هكتار من بينها 1 مليون نخلة مثمرة موزعة على 12.275 مستثمرة.
وتحصي التمور من صنف دقلة نور 524.350 نخلة والغرس وأصنافه 706.560 نخلة حسب إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية، ويضمن نشاط زراعة النخيل مداخيل فلاحية لأكثر من 20.000 ساكن عبر مجموع مناطق ولاية غرداية التي سجلت غرس 16.000 نخلة جديدة منتجة للتمور في 2015.
محمد. ن

من نفس القسم محلي