محلي

دعوة للمستثمرين للإسراع في إطلاق مشاريعهم بالبويرة

خاصة على مستوى مناطق النشاطات للهاشمية وسور الغزلان



دعت السلطات المحلية بالبويرة أصحاب المشاريع للإسراع في إطلاق مشاريعهم أو على الأقل التسريع في وتيرة أشغالها سيما بمناطق النشاطات للهاشمية وسور الغزلان.
ويتعلق الأمر بمنطقة النشاطات للهاشمية المقدرة مساحتها بـ 8 هكتارات التي ألح الوالي ناصر معسكري بشأنها أمام المستثمرين على ضرورة تسريع وتيرة أشغالهم المتأخرة أو إطلاق مشاريعهم بالنسبة للبعض الآخر، وتعد المنطقة —وفقا للقرار المقدم في هذا الشأن—11 مشروعا اثنين منها فقط حيز الاستغلال فيما يجري إنجاز 5 مشاريع واثنين معطلة. وهو ما أثار حفيظة المسئول الأول للولاية الذي توعد المستثمرين المعنيين أنه سيتم "استرجاع الارضيات الممنوحة لهم في حال عدم إنجاز مشاريعهم".
ودعا إلى تنسيق الجهود ما بين كل الأطراف المعنية من مستثمرين ومديريات الري وسونلغاز والوكالة العقارية الولائية من أجل العمل على تهيئة هذه المنطقة بالمرافق الحيوية الضرورية من غاز وكهرباء وانترنيت وغيرها. ملحا في السياق على احترام المعايير البيئية الكفيلة بعدم إلحاق الضرر بالسكان المجاورين. من جهتها تعد منطقة النشاطات بسور الغزلان (على بعد 30 كلم جنوب البويرة) 40 مشروعا 14 منها معطلة و9 قيد الإنجاز و8 لم تنطلق أشغالها بعد. وهي الوضعية التي أرجعها مدير الصناعة وترقية الاستثمارات نجيب عاشوري إلى تباطؤ المستثمرين وعوائق تقنية عدة.
وجدد الوالي بعين المكان تحذيره "للمستثمرين الذين ليست لديهم نية للاستجابة لطموحات الدولة" داعيا إياهم إلى التقرب من السلطات الولائية التي ستسعى كما قال من أجل رفع المعوقات التي يواجهونها وإنجاز مشاريعهم في الآجال ووفق المعايير المحددة.
وعلى هامش هذه الزيارة ذكر مدير الصناعة أنه تم تكليف مكتب دراسات جديد (كويسيدار انجنيرينغ) بالدراسة المتعلقة بأشغال توسعة منطقة النشاطات لسيدي خالد ببلدية واد البردي جنوب البويرة.
نبيل. ب

من نفس القسم محلي