محلي

توافد كبير لأبناء أدرار والشباب يحتضن القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة

القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة تحط رحالها بولاية أدرار

 

  • نقص كبير في المؤسسات المصغرة بولاية أدرار


حطت القافلة الوطنية لاتصالات الجزائر للمؤسسات المصغرة رحالها في اليومين الماضيين، بولاية أدرار ضمن محطتها ما قبل الأخيرة، وتهدف المبادرة التي تنظم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض والشباب المستثمر تحت إشراف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال ووزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي إلى تشجيع الشباب من حاملي شهادات في مجال تكنولوجيات الإتصال لإنشاء مؤسساتهم بغية تعزيز الشراكة مع القطاعات الوصية في إطار آلية المناولة مثلما أشار المكلف بالإعلام للقافلة عبد الرؤوف حموش.
وتنظم خلال هذه القافلة التي تدوم يومين أبواب مفتوحة حول آفاق الإستثمار في قطاع تكنولوجيات الإعلام والإتصال والشبكات السلكية واللاسلكية يتم خلالها تسجيل أولي للشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة والإستثمار في هذا المجال ضمن مختلف آليات دعم التشغيل، كما سيستفيد أصحاب هذه الملفات من تكوين مجاني على عاتق مؤسسة اتصالات الجزائرلمدة ثلاثة أشهر في تخصصات الألياف البصرية وتركيب الشبكات الهاتفية وأشغال البناء والحفر الخاصة بالمؤسسة مثلما أضاف ذات المتحدث.
وذكر أن مؤسسة اتصالات الجزائر بصدد إنجاز برنامج وطني ضخم لمد شبكة الألياف البصرية وإعادة عصرنة الشبكة الهاتفية بقيمة 45 مليار دج وهو برنامج يتطلب تعزيز الشراكة في إطار المناولة مع المؤسسات المصغرة والتي بلغت إلى حد الآن 300 مؤسسة حيث تأتي هذه القافلة كخطوة لتعزيز هذه الشراكة حيث مكنت منذ انطلاقها قبل خمسة أشهر من استحداث 1.300 مؤسسة جديدة سترى النور مطلع العام الداخل كما ذكر ذات المتحدث.
ويعد الشاب دادا مصطفى (35 سنة) من ولاية أدرار الذي يشارك في هذه التظاهرة نموذجا حيا للشباب من أصحاب مؤسسة مصغرة ناشطة في مجال الإتصالات والتي أنشأها خلال السنة الماضية بتمويل في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب حيث تمكن من إنجاز بعض المشاريع بمعية طاقم يضم خمسة شبان بعد أن استفادوا من تكوين مهني في هذا الجانب.
وبعد أن جابت 39 ولاية منذ مطلع شهر أوت المنصرم حيث كانت المرحلة الأولية خاصة بولايات الساحل وثلاث ولايات قريبة من الساحل انطلاقا من ولاية سكيكدة وعبرت عبر كل من ولايات عنابة، قالمة، قسنطينة، ميلة، جيجل، بجاية، تيزي وزو، بومرداس، الجزائر العاصمة، تيبازة، الشلف، مستغانم، وهران، عين تيموشنت، وتلمسان، لتنطلق المرحلة الثانية والخاصة بولايات الهضاب من ولاية سوق أهراس وتعبر إلى كل من ولايات، تبسة، خنشلة، أم البواقي، باتنة، سطيف، برج بوعريريج، المسيلة، البويرة، البليدة، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، تيارت، غليزان، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، النعامة، البيض، الأغواط والجلفة لتحقق بذلك القافلة التحاق أكثر 1200 شاب بركب المؤسسات المصغرة خاصة من الشباب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين في ميدان تكنولوجيات الاعلام والاتصال، والذين أكدوا على أن هذه القافلة شكلت نفس كبير لهذه التخصصات خاصة وان مؤسسة اتصالات الجزائر فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، وبعيدا عن لغة الأرقام فان هذه القافلة قد شكلت بالفعل همزة وصل وثقة كبيرة بين الشباب الجزائري وهيئات الدولة خاصة من جانب الرعاية التي أولتها اتصالات الجزائر لهذه الفئة المهمة من المجتمع الجزائري ألا وهي الشباب الذي يعد الثروة الحقيقية للجزائر ككل.
وبخصوص أدرار فإن المديرية العملية للاتصالات بولاية ادرار تسجل نقص معتبر في مثل هذه المؤسسات الا انه هناك مؤسسة واحدة تنشط معها في ميدان تركيب الشبكات الهاتفية والالياف البصرية واستفادت كلها من مشاريع بذات الولاية ويذكر أن القافلة سجلت العديد من الشباب خلال اول يوم والذين سيستفيدون من التكوين المجاني الذي تضمنه مؤسسة اتصالات الجزائر وكذا من مخطط الاعباء السنوي.
بشير. ر

من نفس القسم محلي