محلي

وحدة لصناعة الأدوية ستدخل مرحلة الإنتاج في 2016

باتنة:


ستشرع وحدة لصناعة الأدوية منجزة في إطار الاستثمارالخاص بمدينة نقاوس بولاية باتنة متخصصة في بخاخات أمراض الزكام (الحلق) والربوفي الإنتاج في 2016 بعدما انتهت بها الأشغال حاليا حسبما أكده صاحب المشروع مصطفى بن قريشي. وأضاف ذات المصدر بأن هذه الوحدة هي الآن في مرحلة تركيب التجهيزات على أن تكون جاهزة للشروع في إنتاج كمرحلة أولى العدة الطبية من ماء البحر ومصل (سيروم) بعد استكمال ربطها بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي مشيرا إلى أن هذه الوحدة ستنطلق بقدرة إنتاج بـ 1 مليون وحدة في السنة على أن تزيد تدريجيا من كمية المنتوج وفقا للطلب المسجل في السوق.
وقال هذا المستثمر "سننطلق بالعدة الطبية حتى يتكيف العمال وهم مختصون في الميدان (صيادلة ومخبريون) مع التجهيزات والعتاد لندخل بعد ذلك في إنتاج الأدوية". وأوضح بن قريشي الذي تلقى تكوينا في مجال الصيدلة بأن قدرة الإنتاج السنوية لهذه الوحدة تصل إلى 10 مليون وحدة في السنة وتتوفر على خطي إنتاج وأن منتجاتها تتنوع ما بين جزائرية وأخرى بترخيص من شركة إيطالية مختصة في المجال.
وستشغل هذه الوحدة التي تعد الأولى من نوعها محليا في مرحلة أولى 40 عاملا على أن يرتفع عدد مناصب الشغل المفتوحة فيها تدريجيا إلى 400 منصب عند اشتغالها بكامل طاقتها الإنتاجية حسبما ذكره هذا المستثمر. وتطلب إنجاز هذه الوحدة التي تمت الموافقة عليها في إطار مشاريع ما كان يسمى اللجنة المحلية للمساعدة على تحديدي الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار ''كالبيراف" 500 مليون دج وذلك بمنطقة النشاطات لمدينة نقاوس وفقا لنفس المصدر.
وكان والي باتنة محمد سلاماني تفقد هذه الوحدة الخميس الأخير في إطار زيارة قام بها إلى دائرة نقاوس حيث استمع إلى انشغالات صاحب المشروع وبعض المستثمرين الذين أنجزوا مشاريع بمنطقة النشاطات بمدينة نقاوس. من جهته اعتبر مدير الصناعة والمناجم بالولاية الساسي بوعزيز أن هذا النوع من الاستثمار "يستحق التشجيع لأنه سيسهم في تمويل السوق المحلي بهذا النوع من الأدوية كما سيعمل على تقليص الاستيراد". وأفاد ذات المسؤول بالمناسبة بأن وحدة أخرى أنجزت في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة النشاطات بمدينة المعذر متخصصة في إنتاج الأدوية الحيوانية هي الآن في مرحلة التجهيز وستشرع في الإنتاج على أقصى تقدير في سنة 2017.
رشاد. ب

من نفس القسم محلي