محلي
لا خسائر بشرية في حريق شاليهات عمال جامع الجزائر الكبير
عقب نشوب الحريق بقاعدة حياة ورشة المشروع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 نوفمبر 2015
- تبون: الحادث لن يؤثر على سير عمل المشروع
أكد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أمس أول بعين الدفلى انه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية في الحريق الذي شب صباح الخميس بشاليهات عمال جامع الجزائر الكبير، مشددا على أن هذا الحريق "لن يؤثر على سير المشروع".
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل الذي قام بها الوزير الاول، عبد المالك سلال إلى عين الدفلى، قال تبون: "حسب المعلومات التي بحوزة الوزارة يتعلق هذا الحريق بـ 4 شاليهات من أصل 30 شاليا عبارة عن مراقد للعمال ولم يتم تسجيل أي ضحايا أو خسائر بشرية"، مؤكدا على أن هذا الحريق "لن يؤثر على سير مشروع الجاري حاليا انجازه"، وفي رده عن سؤال حول أسباب هذا الحريق، أكد الوزير أن "دائرته الوزارية تنتظر تحريات فرق الشرطة المختصة لتحديد الأسباب التي ادت إلى اندلاعه".
وكان حريق قد شبّ حريق صباح الخميس (6سا50) على مستوى قاعدة حياة ورشة جامع الجزائر الكبير وتم بسرعة التحكم في الوضع حسبما علم لدى الحماية المدنية، وصرح الرائد نعيم عبد المالك أن "حريقا نشب على الساعة 6سا50د على مستوى قاعدة حياة ورشة جامع الجزائر الكبير طال 4 شاليهات وتدخل عناصرنا بسرعة بعد تلقي مكالمة هاتفية"، وأكد أنه "لم يتم تسجيل أية ضحية" موضحا أنه "تم في حدود الساعة الثامنة صباحا (8سا) اخماد الحريق الذي لم يتم بعد تحديد أسبابه" وأنه تمت "تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية".
الحريق طرأ بإقامة العاملين الصينيين البعيدة عن ورشة بناء المسجد الأعظم، وأكد المكلف بالإعلام وكذا بالتحسيس والتوعية لدى الحماية المدنية لولاية الجزائر الرائد نعيم عبد المالك أن الحريق الذي نشب بإقامة العامليين الصينيين المكلفين ببناء المسجد الأعظم قد اتى على ثمانية شاليهات بهذه الاقامة المتواجدة "خارج ورشة بناء المسجد الأعظم" (بالقرب من المركز التجاري أرديس)، وأوضح الرائد نعيم أن "هذه الاقامة بعيدة عن ورشة بناء المسجد الأعظم وهي متواجدة على بعد امتار قليلة من المركز التجاري أرديس"، وقد أتى هذا الحريق على" ثمانية (8) شالهيات مخلفا خسائر مادية فقط" حسب لاحظته واج بعين المكان وحسب ما صرح به الرائد نعيم، وأضاف المسؤول عن أسباب الحريق أنها "تظل مجهولة" إلى أن ينتهي التحقيق المفتوح في هذا الشأن لمعرفة الأسباب الحقيقية لذلك--كما يقول--.
م. ب/ وأج