محلي

تخصيص 900 وحدة سكنية لبلدية بومدفع بعين الدفلى

سعيا منها للتخفيف من حدة الطلب على السكن بالولاية




سعيا منها للقضاء على مشكل السكن في مختلف الصيغ بالولاية خصصت السلطات المحلية بولاية عين الدفلى 900 وحدة سكنية في صيغة السكنات الاجتماعية ببلدية بومدفع في ولاية عين الدفلى تعاني مرارة الظروف المعيشية في انتظار تنفيذ البرامج السكنية التي خصصتها المصالح الإدارية للفئات الهشة خاصة تلك التي عانت من ظروف التهجير الإرهابي خلال السنوات المنصرمة.
مآسي طالبي السكن الريفي تعقدت لدى العائلات التي لم تطلها الإستفادات السابقة التي منحت لمداشر البلدية والقرى النائية التي فضلت الاستقرار بمناطقها الأصلية رغم الظروف الأمنية الصعبة التي واجهتها خلال العشرية السوداء التي طمست معالمها، وبحسب لجنة دراسات الملفات التابعة لذات البلدية فإن عدد طالبي السكن الريفي قفز في الآونة الأخيرة إلى 1100 طلب ممن يكابدون ظروفا قاسية داخل بيوت هشة من جهة والانفجار الأسري التي سجل خلال ذات الفترة تقول بعض العائلات من عين الدم الواقعة بالحدود الشرقية مع منطقة وامري التابعة إقليميا لولاية المدية والتي فضلت الاستقرار بمناطقها الفلاحية لخدمة الأرض المختصة في انتاج الجلبانة حسب خ. محمد وزميله ع. خالد وسفيان. ك الذين التقينا بهم عند محطة النقل الريفي.
وبخصوص تثبيت عودة السكان بمناطقهم الأصلية التي هجروها زمن التدهور الأمني، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي عن مبادرة قامت بها مصالحه للتكفل بهذا الملف الذي يلقى الدعم اللازم من طرف السلطات الولائية، تتمثل في تخصيص واقتطاع حصة 200 إعانة ريفية لفائدة كل من سكان خموجة 2 والخراربة والطابية وهذا بعدما تعهد سكان هذه المناطق بالعودة إلى أراضيهم والاستقرار بها يقول محدثنا الذي أكد لنا أن إقدامه على هذه المبادرة كان بهدف التخفيف من الضغط على ملف طالبي السكن الإجتماعي الحضري الذي يعرف ضغطا كبيرا رغم الحصص السكنية التي تم توزيعها في السنوات المنصرمة بعدة أحياء وببومدفع مركز حسب ذات المنتخب.
وفي ذات السياق سجلت اللجنة استلام 1700 طلب للحصول على السكن الإجتماعي في وقت أن المصالح الولائية قد منحت حصة 700 وحدة سكنية تجري الأشغال بها بنسب متفاوتة. وعن ظروف دراسة الملفات أكد ذات المسؤول المحلي أن عمليات التحقيق قد شرع فيها مبدئيا للإطلاع عن وضعية طالبي السكن وتحضير البطاقة التركيبية الخاصة بكل عائلة وظروفها المعيشية، وهي طريقة نعمل بها بكل شفافية يشير ذات المنتخب الذي طمأن مواطنيه بشفافية العملية حسب التصريحات التي سجلناها له داخل قاعة الاستقبال الخاصة بمواطنيه ذات إثنين.
رشاد. ب

من نفس القسم محلي