محلي
المعهد الوطني للكلى وزرع الأعضاء سيدخل حيز الخدمة نهاية 2016
البليدة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 أكتوبر 2015
تتوقع مديرية الصحة والسكان بولاية البليدة دخول المعهد الوطني للكلى وزرع الأعضاء الذي انتهت به الأشغال منذ أكثر من سنة، نهاية الثلاثي الأول من سنة 2016، حسب ما أكده مدير القطاع أحمد جمعي.
وأكد نفس المسؤول دخول هذا الصرح العلمي الهام الذي كان قد وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2006، نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، بعد استكمال تجهيزه بمختلف المعدات والأجهزة الطبية اللازمة، وأضاف أن دخول هذا المعهد حيز الخدمة سيتزامن وصدور المرسوم التنفيذي الخاص بإنشاء مؤسسة متخصصة في زرع الأعضاء وكذا معهد للبحوث.
وأوضح أن عملية تجهيز المعهد التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 1.5 مليار دج تعرف تقدما معتبرا في الميدان، حيث قاربت حاليا الـ 85 بالمائة، وسيعنى هذا المعهد الوحيد من نوعه على المستوى الإفريقي والذي رصد له غلاف مالي ناهز الـ 03 مليار دج -حسب معطيات مديرية الصحة- بالتكفل بمرضى القصور الكلوي والجهاز البولي، ويأمل الأطباء وذوو الاختصاص أن يساهم هذا المشروع علاوة على إجراء 500 عملية زرع كلى في السنة كما هو مقرر، تطوير عملية زرع الكلى من الميت إلى الحي خاصة أنها تتم حاليا من حي إلى حي، وهو الحل الذي يستجيب لـ 10 بالمائة فقط من الطلبات.
يذكر أن هذه المنشأة تتوفر على أربع وحدات علاج تضم 120 سرير وقاعات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات، إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع لـ 330 طالب ستوكل لهم مهام البحوث والدراسات العلمية في مجالات جراحة الكلى والجهاز البولي وزرع الكلى.
م. ب