محلي

600 مليون دج لحل مشكل تصريف مياه الأمطار بعلي منجلي

قسنطينة:



سخرت الدولة 600 مليون دج لإنهاء مشكل تصريف مياه الأمطار التي كانت السبب الرئيسي في الفيضانات التي غمرت مؤخرا المنطقة العمرانية علي منجلي بقسنطينة حسب ما أكده وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، وأضاف الوزير خلال ندوة صحفية نظمت على هامش زيارة عمل قام بها إلى ولاية قسنطينة بأن المواطن يبقى "الحلقة الهامة" ضمن سلسلة المتدخلين في هذه العملية والذي يتعين في هذا الصدد تحسيسه وتحميله المسؤولية وإشراكه في الجهود التي تستهدف تحسين وسطه الحيوي والحفاظ على بيئته وإطاره المعيشي. وحث نوري في هذا الصدد سكان قسنطينة لاسيما سكان المدينة الجديدة علي منجلي على إظهار روح المواطنة والتحضر والنضج من أجل المساعدة على تجسيد المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الاستعجالي الموجه للحماية من مخاطر الفيضانات، ومن أجل توضيح الجهود المعتبرة المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل تلبية احتياجات السكان المتعلقة بمياه الشرب أكد الوزير بأن العائلة القسنطينية تستهلك في المتوسط "290 لترا من المياه يوميا" وهو ما يتجاوز حسبه- "بكثير المعايير العالمية" ويدل أيضا على عزم الدولة على الرفع من المستوى المعيشي للجزائريين.
كما ذكر في هذا الصدد بـ"ضرورة مساهمة المواطن في الاقتصاد والمحافظة على هذا السائل الحيوي للإنسان والحيوان والطبيعة والزراعة"، وبعد أن سلط الضوء على ضرورة ترشيد النفقات العمومية وتصنيف النفقات حسب الأولوية تحدث الوزير خلال هذه الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الولاية على الخصوص عن عمليات وتأمين التموين بمياه الشرب والنظافة والتطهير والخرسنة وإزالة تلوث الوادين الحضريين بقسنطينة والتي سخر لها غلاف مالي ب12 مليار د.ج.
كما ذكر نوري بمشاريع إنجاز حظائر حضرية وفضاءات خضراء وأخرى للتسلية والترفيه، وواصل وزير الموارد المائية والبيئة جولته عبر ولاية قسنطينة بالتوجه على الخصوص إلى علي منجلي حيث أطلق مشروع حماية شارع الاستقلال ضد الفيضانات وإنجاز محطة لمعالجة وتصفية المياه قبل أن يدشن خزانا للمياه بسعة 50 ألف متر مكعب.
ق. م

من نفس القسم محلي