محلي
دخول المعهد الوطني للكلى وزرع الأعضاء حيز الخدمة في 2016
البليدة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أكتوبر 2015
تتوقع مديرية الصحة والسكان بولاية البليدة دخول المعهد الوطني للكلى وزرع الأعضاء الذي انتهت به الأشغال منذ أكثر من سنة نهاية الثلاثي الأول من سنة 2016 حسب ما أكده مدير القطاع أحمد جمعي.
وأكد جمعي على هامش اليوم التحسيسي والتوعوي حول أهمية التبرع بالأعضاء الذي احتضنه معهد الكلى بمستشفى فرانس فانون السبت الماضي في تصريح له دخول هذا الصرح العلمي الهام الذي كان قد وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2006 نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة وذلك بعد استكمال تجهيزه بمختلف المعدات والأجهزة الطبية اللازمة، وأضاف أن دخول هذا المعهد حيز الخدمة سيتزامن وصدور المرسوم التنفيذي الخاص بإنشاء مؤسسة متخصصة في زرع الأعضاء وكذا معهد للبحوث، وأوضح أن عملية تجهيز المعهد التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 1,5 مليار دج تعرف تقدما معتبرا في الميدان حيث قاربت حاليا الـ85 بالمائة.
وسيعنى هذا المعهد الوحيد من نوعه على المستوى الإفريقي والذي رصد له غلاف مالي ناهز الـ03 ملايير دج -حسب معطيات مديرية الصحة- بالتكفل بمرضى القصور الكلوي والجهاز البولي، ويأمل الأطباء وذوو الاختصاص أن يساهم هذا المشروع علاوة على إجراء 500 عملية زرع كلى في السنة كما هو مقرر تطوير عملية زرع الكلى من الميت إلى الحي خاصة أنها تتم حاليا من حي إلى حي وهو الحل الذي يستجيب لـ10 بالمائة فقط من الطلبات.
يذكر أن هذه المنشأة تتوفر على أربع وحدات علاج تضم 120 سرير وقاعات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع لـ330 طالب ستوكل لهم مهام البحوث والدراسات العلمية في مجالات جراحة الكلى والجهاز البولي وزرع الكلى.
محمد. ن