محلي

نحو الشروع في وضع الإشارات المرورية اللازمة على الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بقسنطينة

سيسلم للسلطات المحلية نهاية شهر أكتوبر الجاري



 يعد بناء الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بقسنطينة "تحدي أكبر" من مشروع الطريق السيار شرق-غرب وذلك لكون هذا الطريق أسند لمؤسسات إنجاز وطنية حسبما أعرب عنه الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية علي حامي، وأوضح ذات المسؤول على هامش زيارة تفقد لهذا المشروع بمعية والي قسنطينة حسين واضح مؤخرا، بأن إنجاز هذا الطريق الاجتنابي الممتد على 13 كلم هو تحدي يتعين رفعه أمام المؤسسات الأجنبية مثل كوجال.
وأكد حامي بأن نهاية شهر أكتوبر 2015 تشكل "الأجل النهائي" لاستلام هذا الطريق الاجتنابي مضيفا بأنه يتعين "على الفور" إطلاق أشغال وضع الإشارات المرورية العمودية والأفقية وغرس الأشجار التزيينية، وبمجرد استلام هذا المشروع في الآجال المحددة أي في 31 أكتوبر 2015 سيتم "تسليمه لسلطات ولاية قسنطينة التي ستقرر تاريخ استغلاله مباشرة عقب رفع جميع التحفظات المحتملة" وفي حال تجاوز هذه الآجال "سيفقد المشروع الكثير من منفعته" حسبما أعرب عنه الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية موجها كلامه لمؤسسات الإنجاز.
وفيما يتعلق بالتأخر المسجل خلال الأشهر المنصرمة والذي ترجعه المؤسسات المعنية لمشكل تعتبره "جوهريا" وهو تسديد وضعية الأشغال والذي يسمح بالتموين المنتظم للورشة بالمواد والتقدم الجيد للأشغال، وفي هذا الصدد تحدث حامي عن ضرورة عقد اجتماع من أجل تنسيق نشاطات كل الأطراف المتدخلة بالورشة ومن أجل إفهام الآخرين لاسيما مسيرو المحاجر التي تمون الورشة بالحصى بأن هذا الطريق الاجتنابي هو "أولوية وطنية".
وخلال ذات الزيارة أعرب الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية عن "رضاه" عن الوتيرة المتواصلة لأشغال بناء جدران الدعم وتهيئة مفترقات الطرق وإنجاز أجهزة تصريف مياه الأمطار ووضع جميع الشبكات الأرضية (كهرباء وهاتف ومياه شرب).
وتجاوزت نسبة تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع الذي سيساهم في إحداث سيولة في حركة السير بعاصمة الولاية --التي تتميز باكتظاظ مروري كبير منذ غلق هذا الطريق منذ سنتين-- ال 85 بالمائة حسب التوضيحات المقدمة بعين المكان، وسيضم هذا الطريق الاجتنابي محولا ومنشأتين فنيتين و42 منشأة مائية حسبما تم التذكير به.
سميرة. ع

من نفس القسم محلي