محلي
تخصيص 24 مليار دينار لإعادة تهيئة قصبة الجزائر العتيقة
منها 4 ملايير دينار لإعادة ترميم قلعة المدينة العتيقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2015
- نسبة الأشغال بمسجد كتشاورة بلغت 50 بالمائة
تم تخصيص غلاف مالي أولي قدر ب24 مليار دج في إطار المخطط الدائم لحماية قصبة الجزائر العتيقة حسبما اعلن عنه مدير الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية عبد الوهاب زكاغ.وأوضح زكاغ و هو مسؤول عن تطبيق هذا المخطط يقول انه "تم تخصيص 24 مليار دينار لاعادة الاعتبار لقصبة الجزائر العتيقة منها 4 ملايير دينار موجهة لترميم قلعة" المدينة العتيقة.
و اشار يقول ان قلعة الجزائر التي تعتبر احدى المعالم الهامة في المدينة العتيقة "سترمم و تفتح ابوابها للجمهور سنة 2020".و فيما يخص المعالم الدينية على غرار مسجد كتشاوة اكد يقول ان نسبة تقدم اشغال اعادة تهيئة هذا المسجد تفوق 50 بالمئة.و اشار زكاغ الى ان قصبة الجزائر المسجلة في التراث العالمي للانسانية لمنظمة يونسكو منذ سنة 1992 "استفادت منذ 2008 من مخطط لحمايتها و تثمينها حتى تستعيد صورتها الجميلة".
و اضاف يقول ان مخطط حماية القصبة انطلق سنة 2008 في اطار مخطط استعجالي متعلق بحماية بعض البنايات المحمية العتيقة من خطر انهيارها.و قال ان 983 بناية من قصبة الجزائر خضعت لخبرة بهدف وقف كافة مسارات و ظواهر التدهور مضيفا انه تم غلق ابواب 212 بناية حتى لا يقتحمها الغرباء.و يتربع القطاع المحمي لقصبة الجزائر على مساحة 105 هكتارات و تشمل مجموعة معالم هامة تعد جزءا لا يتجزا من المدينة القديمة و هي القلعة و القصر و حصن 23 و المعالم الدينية و غيرها.
و من مجموع 1816 معلما متبقيا تعد 30 بالمئة منها في حالة تدهور متقدمة و 50 بالمئة تعد في حالة تدهور متوسطة او سطحية و 10 بالمئة منها تعد منهارة و 10 بالمئة منها مغلقة حسب معطيات المخطط الدائم لحماية القصبة.
و تتواجد باقي الاثار مدفونة تحت شارع ساحة الشهداء و تم العثور على عدة قطع اثرية و بقايا بنايات من مختلف العصور على عمق 34 متر خلال اشغال انجاز محطة مترو الجزائر بساحة الشهداء.
وداد. ع