محلي

مشاريع التعليم العالي لن تسلم قبل بداية العام المقبل

برج بوعريريج:



يبدو أن المشاريع التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية برج بوعريريج لن تستلم قبل بداية العام المقبل، ويتعلق الأمر باستلام معهد اللغات الذي يتسع لألفي مقعد بيداغوجي وخلال الثلاثي الأول من العام المقبل، في انتظار إعادة بعث الأشغال وإتمام مشروع كلية علوم الطبيعة والحياة، بالإضافة إلى الشروع في أشغال إنجاز معهد علوم المادة وهي المشاريع التي تنجز في إطار البرنامج الخماسي الثاني.
وقد استقبلت جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج هذه السنة أزيد من 4600 طالب جديد، مما تسبب في اكتظاظ غير مسبوق داخل المدرجات وحجرات التدريس، بالإضافة إلى الإقامات الجامعية بالرغم من الإجراءات المتخذة، باستغلال مقر الثانوية القديمة ببلدية سيدي امبارك وبعض الإقامات بمراكز التكوين المهني لتغطية العجز المسجل في عدد الأسرة بالإقامات الجامعية، ولكن تم التراجع عن هذا القرار في آخر لحظة، خوفا من الاحتجاجات في ظل تسجيل نقص في وسائل النقل الجامعي، حيث يتعين توفير وسائل النقل الكافية في حال تخصيص هذه المقرات لفائدة الطلبة، لتمكينهم من النقل المجاني إلى المعاهد التي يزاولون بها دراستهم بجامعة الإبراهيمي المتواجدة ببلدية العناصر، من جانب آخر، يبقى طلبة معهد علوم الطبيعة والحياة يزاولون دراستهم بمقر المكتبة المركزية بالنظر إلى تأخر إتمام أشغال مشروع المعهد الخاص بهم، وبلوغ الملف أروقة العدالة في ظل عدم وفاء المقاولة المكلفة بالأشغال بآجال استلام المشروع.
كما يطرح نفس الانشغال بالنسبة للطلبة بالعديد من المعاهد، في ظل تأخر استلام مشاريع 06 آلاف مقعد بيداغوجي المسجلة في برامج المخطط الخماسي الفارط والتي انطلقت بها الأشغال سنة 2010 دون أن تعرف انفراجا، حيث لا تزال عدة مشاريع في طور الانجاز، بنسب متفاوتة، وكذلك الحال بالنسبة لمشروع إنجاز ألفي سرير بالإقامات الجامعية، الذي تعرف وتيرة إنجازه هو الآخر وتباطؤا، مما تسبب في عدم استلام إدارة الجامعة لهياكل بيداغوجية منذ مدة تزيد عن الخمس سنوات، في حين شهدت الجامعة تزايدا في عدد الطلبة والتخصصات المفتوحة بمختلف المعاهد والكليات، مما أدى إلى تسجيل عجز كبير في هياكل استقبال الطلبة.
القسم المحلي

من نفس القسم محلي