محلي

تكوين مسؤولي مؤسسات الشباب للجزائر العاصمة في مجال الاتصال

من أجل تطبيق أفضل للبرنامج البيداغوجي



أكد مدير الشباب والرياضة، طارق كراش، بالعاصمة أن مسؤولي مؤسسات الشباب للجزائر العاصمة سيتابعون تكوينات في مجال الاتصال من اجل تطبيق أفضل للبرنامج البيداغوجي.
وأوضح كراش خلال لقاء مع مدراء هذه الهيئات بمناسبة الدخول الاجتماعي وتعبئة مخطط النشاط 2015-2016، أن "مسؤولي مؤسسات الشباب الـ 79 يجب أن يتابعوا تكوينا في مجال الاتصال ومخطط العمل يجب أن يطبق"، وحسب نفس المسؤول هذه الهيئات "يجب أن تسير باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة".
ولم يعط كراش تفصيلات حول سير هذه التكوينات ولكنه حث مسؤولي هذه الهيئات على المساهمة في إثراء الإدارة بالمعلومات حول نشاطهم قصد الحصول على كل الأخبار من اجل التوصل إلى وضع نظام إعلامي "ثري". وعلى صعيد آخر حث مسؤولي مؤسسات الشباب على تحضير الاحتفالات بذكرى 17 أكتوبر 1961 و1 نوفمبر 1954. وأضاف المدير أن مسؤولي مختلف هيئات الشباب والرياضة "مستعدة لتوفير للمؤسسات كل الوسائل الضرورية لاستقبال الشباب قصد استعمال مختلف فرص التسلية الممنوحة". وأكد من جهته مدير ديوان مؤسسات الشباب فوزي محمد جعفري أن عتاد "هام" وجه لهذه المؤسسات مع حث مدرائها على احترام تعليمات المفتشيات المالية للقطاع قصد تسيير أفضل للوسائل المادية والبشرية. وقال "إنه أن الأوان لتسيير هيئات الشباب بطريقة فعالة لان الإطارات والوسائل متوفرة بالجزائر العاصمة"، مضيفا أن المشكل الوحيد الموجود بالعاصمة هو "مشكل التنظيم حتى يتمكن قطاع الشباب والرياضة من لعب دوره للحصول على العتاد البيداغوجي المناسب".
وأوضح قائلا "سأشرع في جولة مع المفتشين من اجل مراقبة أنماط تسيير الهيئات"، ملحا على دور الاستماع لهذه المؤسسات بالتعاون مع الأطباء النفسانيين لمكافحة الآفات الاجتماعية. وخلال النقاش اعتبر مسؤولو مؤسسات الشباب أنه من الضروري أن يتوفروا على برنامج نشاط مع "تجنب الفوارق في توزيع المؤطرين التي تختلف من بيت شباب إلى آخر على مستوى ولاية الجزائر". وأضاف أن "دور الشباب يجب أن تتوفر على مشاريع بيداغوجية حتى تقوم بعملية تعبئة النشاطات مع توفير الوسائل المالية والمادية".
وداد. ع

من نفس القسم محلي