محلي

أكثر من 19 ألف متربص جديد التحقوا بمراكز التكوين المهني في العاصمة لدورة سبتمبر الحالي

فيما قدرت عدد المناصب بـ 22 ألف منصب تكويني في مختلف التخصصات




التحق أمس 19.400 متربص جديد بمختلف مراكز ومعاهد التعليم والتكوين المهنيين بولاية الجزائر لحساب دورة سبتمبر 2015، حسبما اكده زقنون احمد المدير الولائي للقطاع.
واوضح زقنون في تصريح للصحافة أن عدد المناصب التي تم فتحها امام الراغبين في الالتحاق بقطاع التعليم والتكوين المهنيين يفوق 22.000 منصب تكويني فيما وصل عدد المسجلين الجدد إلى 19.400 متربص.
وذكر أن جديد هذا الموسم التكويني يتمثل في استحداث 11 تخصصا جديدا بعضها يشكل تجربة اولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين المهني المعمول بها على المستوى الوطني. ويمثل تخصص تهيئة المباني القديمة أبرز التخصصات المستحدثة --كما قال-- علما أن حاجيات ولاية الجزائر من اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال "معتبرة" بالنظر إلى الورشات العديدة التي تم فتحها في إطار برنامج اعادة تهيئة واجهة العاصمة المندرج ضمن المخطط الاستراتيجي (2009-2029) لتهيئتها. وسيكون لمتربصي هذا التخصص فرصة لتلقي تكوين تطبيقي بالورشات المتوفرة عبر العاصمة من اجل اكتساب خبرة في المجال وهي نفس الامكانية التي سيستفيد منها متربصو فرع صيانة المصاعد المدرج ضمن التخصصات الجديدة المستحدثة.
ويضاف إلى هاذين التخصصين فتح مناصب تكوين في مجال السباكة الصناعية وكذا بعض التقنيات المرتبطة بمجال البناء والتي لم تكن متوفرة سابقا ويقتصر توفيرها على خبرات اليد العاملة الاجنبية.كما تندرج تقنيات الصناعات الغذائية ضمن التخصصات المستحدثة وكذا الصناعات التحويلية لمختلف انواع البلاستيك والتحكم في تقنيات صيانة تجهيزات الري. وأضاف أن المناصب الموفرة للتخصصات الجديدة تفوق 460 منصب علما أن عدد المناصب المخصصة للتكوين الإقامي تعادل 9.750 منصب مقابل تلقي 6.430 متربصا لتكوين تمهيني.
فيما تم تخصيص 3.400 مقعد بيداغوجي للسيدات الماكثات في البيوت مع ادراج 653 منصب للتكوين التأهيلي مقابل 430 منصب مخصص لنزلاء المؤسسات العقابية. وبالنسبة للمرافق التي ستستقبل المتربصين الجدد والتجهيزات الخاصة بعملية تأهيلهم وتكوينهم اوضح زقنون انه "لا يوجد اي عائق في هذا المجال لاسيما وان عملية ترميم مرافق القطاع تمت في ظروف جيدة". وأوضح أن الاعتمادات المالية التي طلبتها المديرية من المجلس الشعبي الولائي أو من الولاية تم توفيرها ما ساهم بتدارك النقائص التي كانت مسجلة خلال المواسم التكونية المنصرمة. واشار إلى استفادة القطاع من غلاف مالي يقارب 3 مليار دج من الولاية في إطار الميزانية الاولية لسنة 2015 تم توجيهه لتجديد وتهيئة اجهزة التدفئة عبر مختلف مراكز ومعاهد واقامات التكوين والتعليم المهني بالولاية.
تجدر الاشارة أن حظيرة مؤسسات التكوين المهني بولاية الجزائر تتكون من 71 مؤسسة من بينها 47 مركز و10 معاهد وطنية متخصصة و12 ملحقة و5 ملحقة للمعاهد يضاف اليها معهدين لتكوين المكونين والهندسة البيداغوجية واخر لشهادة التعليم المهني للدرجة الاولى والثانية ويشرف على تأطير المتربصين 485 استاذ يحوزون على 445 تجهيزا موزعا على مختلف التخصصات المتوفرة.
وداد. ع

من نفس القسم محلي