محلي

الشروع في تخزين 60 ألف طن من البطاطا الموسمية ببومرداس

توقعات بوصول مخزون العنب لـ 300 ألف طن هذا الموسم




تم إلى حد اليوم تخزين نحو 60.000 طن من محصول البطاطا الموسمية ببومرداس خارج إطار نظام ضبط المواد ذات الاستهلاك الواسع (سيربالاك) الذي تم توقيف العمل به هذه السنة، حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية محمد خروبي. وأوضح نفس المسؤول بأنه رغم توقيف العمل بالنظام المذكور لعدم جدواه، إلا أن الكمية المخزنة من هذه المادة الغذائية الحيوية عرفت "ارتفاعا" هذه السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث تجاوزت بقليل 50.000 طن. وتعود نصف الكمية المخزنة من هذه المادة الغذائية إلى نحو 35 فلاحا منتجا وتاجرا ومقاولا من أصحاب غرف التبريد ومتعاملين مع القطاع من الولاية ومن مختلف ولايات وسط البلاد، والنصف الآخر من الكمية المخزنة، يضيف المصدر، يعود إلى مؤسسة تخزين المواد ذات الاستهلاك الواسع "برودات" في إطار ضمان مخزون وطني أمني استراتيجي. ومن شأن هذه الكميات المخزنة من البطاطا التي سيتم تسويقها تدريجيا أن تلعب "دورا فعالا" استنادا إلى نفس المصدر في "ضمان الوفرة" في الأسواق و"تلبية مختلف الحاجيات" و"الحفاظ" على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال ضبط الأسعار والحفاظ على استقرارها. كما سيتم اللجوء إلى تسويق هذا المخزون الاستراتيجي الذي تم جنيه ما بين شهري ماي وجوان الفارطين وبشكل تدريجي في الفترة الممتدة من نهاية سبتمبر وإلى غاية شهر جانفي القادم لخلوها (الفترة) من أي محصول أو عملية جني. تجدر الإشارة إلى أن أسعار تداول هذه المادة الحيوية في الأسواق عبر الولاية عرفت في الأسابيع الأخيرة "استقرارا" بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار، حيث تراوحت عند بائعي التجزئة ما بين 35 و50 دج حسب النوعية وفي حدود 25 و30 دج للكلغ الواحد عند بائعي الجملة، وعرفت الكمية المنتجة من البطاطا الموسمية ببومرداس خلال الموسم الفلاحي الجاري التي انتهت عملية جنيها مؤخرا "استقرارا نوعا ما" حسب نفس المصدر مقارنة بإنتاج الموسم الفارط، حيث تجاوزت الـ 74.000 طن بمساحة إجمالية مغروسة تفوق 2000 هكتار. وأوضح مدير المصالح الفلاحية بأن المردود المحقق خلال نفس هذه الفترة من هذه المادة الحيوية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة عرف هو الآخر استقرارا، حيث وصل إلى 300 قنطار في الهكتار الواحد.

ترقب إنتاج حوالي 300.000 طن من العنب

تترقب المصالح الفلاحية ببومرداس تحقيق إنتاج حوالي 300.000 طن من العنب بمختلف أنواعه برسم الموسم الفلاحي الجاري، مما يكرس "ريادتها وطنيا" في المجال منذ عدة سنوات، وفقا لما أفاد به مصدر من مديرية المصالح الفلاحية، وحسب تصريح لمسعودي رشيد رئيس مصلحة بالمديرية المذكورة، فإن الكمية الوفيرة المرتقب تحصيلها هذه السنة ستتجاوز ما تم إنتاجه السنة الفارطة (زهاء 200.000 طن) بنسبة تزيد عن 35 بالمائة بقليل. وما يعكس الوفرة المرتقبة في الإنتاج هو معدل مردود الإنتاج، حيث ينتظر أن يعرف حسب مؤشرات الإنتاج الأولية "تحسنا ملحوظا" بتحقيق معدل يتراوح ما بين 215 و220 قنطار في الهكتار الواحد. وتم إلى حد اليوم الانتهاء من جني مساحة تقترب من 2700 هكتار من مجمل المساحة المزروعة، 95 بالمائة من مجملها تعود لمحصول عنب "الكاردينال"، فيما لا تزال الأنواع الأخرى والمقدر عددها بـ 11 نوعا على غرار "الموسكا" و"الدابوكي" (يمثل 70 بالمائة من مجمل المحصول) قيد الجني الذي شرع فيه مؤخرا. وأرجع مسعودي هذه الوفرة المرتقبة في الإنتاج إلى عوامل تتمثل أهمها في الأحوال الجوية "الملائمة نوعا ما" ولجوء معظم الفلاحين إلى عملية السقي في الوقت المناسب والاستعمال العقلاني للأسمدة ومعالجة مختلف الأمراض المستجدة. وتجدر الإشارة إلى أن المساحة الإجمالية المخصصة لمختلف أنواع العنب الذي ستنتهي عملية جنيه شهر أكتوبر القادم "ازدادت توسعا" هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث وصلت إلى نحو 9700 هكتار، ونسبة قريبة من 90 بالمائة من مجمل هذه المساحة مصنفة في خانة "الإنتاج الوفير" وتنتشر بالبلديات الواقعة شرق الولاية على غرار دلس وبغلية وسيدي داود وبرج منايل نظرا لتميز تربتها بالجودة وملاءمتها لهذا النوع من المحاصيل الزراعية. وتتجاوز المساحة الإجمالية المسقية من مختلف أنواع هذا المنتوج الـ 70 بالمائة من المساحة الإجمالية المزروعة وتشغل ما يزيد عن 4000 فلاح.
وداد. ع

من نفس القسم محلي