محلي
إبراز أهمية أرضية النظام المعلوماتي الجغرافي لوهران
تسيير النفايات:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2015
تعد أرضية النظام المعلوماتي الجغرافي لوهران المخصصة لتسيير النفايات ذات أهمية كبرى النواحي العملياتية والتحليلية والإستراتيجية، حسبما أشار إليه مسؤول مكتب منظمة "أر 20 المتوسطي" بوهران رشيد بسعود. وأوضح رشيد بسعود أن "هذه الأرضية التي تم تقديم نموذج عنها يوم الاثنين بالجزائر العاصمة تعد مهمة من النواحي العملياتية والتحليلية والاستراتيجية لكونها أداة لدعم اتخاذ القرارات بغية تحسين جمع النفايات المنزلية والاستخدام الأمثل للوسائل"، وأشار ذات المتحدث أن استخدام هذه الأداة بين مختلف الجهات الفاعلة (البلديات والمتعاملون الاقتصاديون والوكالات والإدارات المسؤولة عن البيئة) سوف تسمح بالذهاب نحو إدارة أفضل لهذا الإنشغال الذي يطرح بحدة في مدننا وبلدياتنا ". وقد تم تنظيم اجتماع الجزائر العاصمة الذي كرس لهذا النوع من النظام بالتعاون بين الوكالة الوطنية للنفايات ومكتب منظمة "أر 20" بمشاركة حوالي 30 ممثلا للقطاعات الشريكة، وتمت الدعوة لتعزيز تكوين الإطارات في المؤسسات وكذا المتعاملين الذين سيشتغلون بهذا النظام وذلك من أجل الاستجابة بفعالية للتحديات المتعلقة بتسيير النفايات المنزلية يضيف ذات المسؤول. وقال بسعود أن الاستخدام الحكيم للنظام الجديد سيسهم دون شك في التجسيد السريع لأهداف أخرى مثل تثمين النفايات المنزلية (إعادة الرسكلة وغيرها) والحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد"، ومن المقرر عقد اجتماع آخر لدراسة جانبين من هذه الأرضية (تسيير النفايات المنزلية والإنارة العمومية) قريبا في وهران في وهران في إطار هذا البرنامج في إطار تنفيذ اتفاقية بين وزارة البيئة ومكتب أر 20. هذا المشروع الذي يحمل اسم " خرائطية الإقليم مع جرد وتحليل الفرص المرتبطة بتسيير النفايات والإضاءة العمومية لوهران" بادرت به ولاية وهران ومديرية البيئة في شهر مايو 2014، وقد قام بإنجاز هذا النموذج فريق من الخبراء الجزائريين بالتشاور مع القطاعات المستخدمة ومنها مديرية البيئة ومؤسسات عمومية على غرار مؤسسة تسيير مركز الردم التقني ومؤسسة الإنارة العمومية 'ايرميسو" علاوة على البلديات والمجمع الحضري لوهران (وسط المدينة والسانية سيدي الشحمي ووادي تليلات وبير الجير والكرمة. وقد حضر لقاء الجزائر العاصمة كل من مديرية حماية البيئة الصناعية (تحت إشراف وزارة الموارد المائية والبيئة) والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والمركز الوطني للتكنولوجيات الأنظف، كما شهد اللقاء أيضا مشاركة المعد الوطني للتكوين في البيئة والمحافظة الوطنية للساحل والمركز الوطني لتطوير الموارد البيولوجية اضافة إلى ممثلين عن مديريات البيئة لولايات الجزائر والبليدة وبومرداس ومتعاملين اقتصاديين مكلفين بجمع النفايات (ناتكوم واكسترانات) والشبكة المغاربية للبيئة.
ق. م