محلي

استلام 27 مؤسسة تربوية بوهران

من بينها 7 ثانويات بالمجمعات السكنية الجديدة




من المنتظر أن تستلم مصالح مديرية التربية الوطنية مع الدخول المدرسي المقبل، 27 مؤسسة تربوية منها سبع ثانويات جديدة بكل من بلديات العنصر والكرمة وسيدي بن يبقى والبرية وعين الكرمة وسيدي البشير ببلدية بير الجير، الأمر الذي من شأنه أن يخفف كثيرا من الضغط الكبير الذي كانت تعرفه العديد من المؤسسات التربوية، لاسيما الثانويات بسبب مختلف عمليات الترحيل التي قامت بها المصالح الولائية لفائدة الكثير من المواطنين الذين غيروا مقر إقاماتهم بسبب ترحيلهم، الأمر الذي أثر كثيرا على عمليات استقبال التلاميذ في الثانويات والإكماليات الجديدة التي انتقلوا إليها، ومن هذا المنطلق، فإنه من المنتظر أن تساهم الثانويات الجديدة ومختلف المؤسسات التربوية التي سيتم استلامها في الحد من الاكتظاظ الذي تعرفه هذه المؤسسات التي وصل عدد التلاميذ في الكثير من أقسامها إلى أكثر من 45 تلميذا في القسم حتى أصبح ثلاثة تلاميذ يتقاسمون طاولة واحدة في بعض الأحيان، وهو الأمر المرفوض تماما من الناحية الأكاديمية كونه لا يساعد على تركيز التلاميذ لاستيعاب دروسهم بالشكل الجيد. من جانب آخر، أكد رئيس مصلحة البيداغوجيا بمديرية التربية أن كل التدابير التي من شأنها المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي قد تم اتخاذها منذ نهاية العام الدراسي الماضي، كما تم تجهيز مختلف المؤسسات الجديدة بالعتاد اللازم والضروري. هذا وقد استلمت مديرية التربية بولاية وهران ثمانية مطاعم مدرسية جديدة وكذا حافلات جديدة مخصصة للنقل المدرسي، ستساهم بشكل كبير في تجاوز العجز المسجل منذ العام المنصرم خاصة فيما يتعلق بنقل التلاميذ في المناطق النائية التي يعاني فيها التلاميذ من مشاكل كبيرة في عمليات التنقل إلى المدارس صباحا والعودة إلى ديارهم مساء. وموازاة مع هذا، قامت العديد من البلديات بإحصاء وجرد كافة المؤسسات التربوية التي تحتاج إلى عمليات تأهيل وترميم من أجل تسجيلها ومباشرة العمل بها خاصة مع الانتهاء من ترميم الكثير من المدارس الابتدائية كما هو الشأن بعدد معتبر من بلديات وهران التي قامت بالكثير من الأشغال على مستواها بهدف تحسين ظروف استقبال التلاميذ، لاسيما ما تعلق منها بتغيير الأبواب والنوافذ وتأهيل المدافئ، بالإضافة إلى الكثير من الأشغال الأخرى. وفي هذا الإطار، لا بد من التأكيد على تحسين ظروف استقبال الكثير من التلاميذ بعد أن عرفت الكثير من المدارس إعادة طلاء أقسامها وتبليط ساحاتها وتأهيل مراحيضها، علما أن الأشغال ماتزال متواصلة في الكثير من المدارس التي ما زالت تعاني من نقص في هذا المجال إلا أن الاهتمام بالموضوع والعمل على تحسينه على أرض الواقع هو من المؤشرات الايجابية التي تعمل إدارة مديرية التربية على تجاوزها وإيجاد الحلول العاجلة لها خاصة وأنه من غير اللائق إجراء الأشغال على مستوى هذه المؤسسات التربوية أثناء التمدرس.
زوليخة. م

من نفس القسم محلي