محلي

شعبة الحبوب تسجل تراجعا في الإنتاج بنسبة 20 في المائة بولاية ڤالمة

بلغ مليونا و900 ألف قنطار





تم برسم الموسم الفلاحي 2014-2015 بولاية ڤالمة إنتاج مليون و900 ألف قنطار من الحبوب، وذلك بمعدل انخفاض وصل إلى 20 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، حسب ما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية.
وقد عرف إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها في نهاية حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2014-2015 في الفترة ما بين منتصف جوان وإلى غاية أوت الفارط، تراجعا معتبرا مقارنة بما تحقق في المواسم الأخيرة، وفقا لما أكدته لوكالة الأنباء الجزائرية المكلفة بالإعلام بذات المديرية، ليلى حموش، لافتة إلى أنه خلال الموسم 2013-2014 قدرت الكمية المنتجة بـ2 مليون و368 ألف قنطار. وأرجعت ذات المتحدثة السبب الرئيسي لانكماش الإنتاج إلى الظروف المناخية الاستثنائية وغير المناسبة التي عاشتها المنطقة، والتي تميزت بنقص كبير في كمية الأمطار المتساقطة في الأوقات المناسبة التي يحتاجها النبات لنموه الجيد، كما لوحظ خلال الموسم الفلاحي 2014-2015 عدم تسجيل أية مساحات معلنة على أنها منكوبة من الجفاف، استنادا لنفس المصدر، مشيرا إلى أنه من مجموع المساحة الإجمالية من الحبوب التي شملتها حملة الحرث والبذر، والتي قدرت بـب83575 هكتارا، تم حصد مساحة تقدر بـ83408 هكتارا بعد تعرض 38،5 هكتار للحرائق وتحويل 128،5 هكتارا للأعلاف. وذكرت المكلفة بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية بأن تراجع الإنتاج في هذه الشعبة انعكس بشكل مباشر على مردود الولاية الذي تراجع من 29 قنطارا في الهكتار الواحد خلال الموسم 2013-2014 ليصل إلى حدود 23 قنطارا في الهكتار. ورغم الانخفاض الملحوظ في الإنتاج يمكن القول بأن النتائج المحققة في الشعبة مقبولة وجاءت معاكسة للتوقعات المتشائمة جدا قبل انطلاق حملة الحصاد والدرس، تضيف حموش قائلة أن الكمية المنتجة فعليا فاقت الهدف المسطر وهو إنتاج ما مجموعه مليون و800 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها.
محمد. ن

من نفس القسم محلي