محلي
إقبال كبير على قافلة المؤسّسات المصغّرة في بجاية
إتاحة الفرصة أمام الشباب من أجل التعرّف على تقنيات الاستثمار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أوت 2015
حلّت القافلة الوطنية للمؤسّسات المصغّرة بولاية بجاية والضبط بساحة (مركز الأعمال بمدينة بجاية بحي إيديمكوا) خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين حيث شهدت إقبالا كبيرا من طرف الشباب البجاويين الذين أبوا إلاّ أن يتقرّبوا من هذه القافلة للاستعلام عنها وعمّا حملته في طيّاتها. حسب نسيم ضيافات رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيدين من قروض (أونساج) و(أونجام) و(كناك) والشباب المستثمرين ذات الطابع المهني فإن هذه القافلة بدأت تؤتي بثمارها حيث تمّ تسجيل أكثر من 270 شابّ في 8 ولايات حلّت بها القافلة وهي سكيكدة عنابة الطارف فالمة قسنطينة ميلة جيجل وبجاية لتستمرّ مسيرة القافلة إلى عاصمة القبائل الكبرى تيزي وزو وبعدها إلى كلّ ربوع الوطن. من جهة أخرى أكّد ذات المصدر أن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي أمر مسؤولي قطاعة بفتح الباب أمام الشباب وقد ساهم فعلا في تعزيز الثقة بين الشباب والمسؤول من خلال إعطائه إشارة انطلاق القافلة من ولاية سكيكدة مطلع الشهر الجاري حيث طالب الشركاء الثلاثة في القافلة وهم الوكالة الوطنية لتدعيم وتشغيل الشباب اتّصالات الجزائر والجمعية الوطنية بتشكيل خلية متابعة تسهر على تتبّع هذه المؤسّسات التي تنشط في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتّصال في الميدان وهو الشيء الذي استحسنته الجمعية كثيرا. للتذكير فإن اتّصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أونساج) بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيدين من القروض والشباب المستثمرين تطلق القافلة الوطنية للمؤسّسة المصغّرة من أجل تحسيس وتشجيع المرقيين الشباب على إنشاء وتنفيذ مشاريعهم ومرافقة عملية نشر شبكة اتّصالات الجزائر وتأتي هذه المبادرة تحت الرعاية السامية لمعالي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السيّد محمد الغازي ومعالي وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتّصال. وتهدف هذه القافلة إلى إنشاء همزة وصل بين اتّصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والمستثمرين الشباب الراغبين في إنشاء مؤسّساتهم المصغّرة الناشطة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتّصال والاستفادة من مخطّط العمل الذي تقترح عليهم اتّصالات الجزائر ومن المقرّر أن تجوب كافّة ولايات البلاد من الشمال إلى الجنوب على مدار ثلاثة أشهر. وللإشارة فإن اتّصالات الجزائر التي تملك مخطّطا استثماريا يقدّر بـ 45 مليار دينار في 2015 تحتاج إلى مؤسّسات فرعية لعصرنة شبكتها ونشر كوابل الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني. وفي هذا الإطار توفّر اتّصالات الجزائر تكوينا لفائدة العمّال من المرقيين الشباب إلى جانب اتّفاقية سنوية تضمن للمؤسّسة المصغّرة مداخيل مستقرّة.
جمال. ع