محلي
إحصاء 351 تدخل بشواطئ ولاية وهران خلفت 11 حالة وفاة و316 غرق
في حصيلة لوحدات الحماية المدنية بالولاية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أوت 2015
أحصت مصالح مديرية الحماية المدنية بولاية وهران خلال موسم الاصطياف الحالي، 351 تدخلا في إطار تقديم الإسعافات الأولية للمصطافين والأشخاص الذين تعرضوا لصدمات متعددة، وفي هذا الإطار، تم انتشال 11 جثة لأشخاص تعرضوا لحالات غرق على مستوى 33 شاطئا مفتوحا للسباحة في الوقت الذي تم إنقاذ ما لا يقل عن 316 شخصا آخر من حالات غرق حقيقية.
وفي هذا الإطار، لا بد من الإشارة إلى أنه تم توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل التدخل السريع لإنقاذ المواطنين الموجودين في حالة خطر؛ حيث تم تسخير أعوان الحماية المدنية على مستوى الأقاليم السبعة الرئيسة المتمركزة على مستوى مختلف شواطئ ولاية وهران.
للعلم، فإنه يتحكم في كل إقليم ضابط حماية مدنية، تحت مسؤوليته 20 عون حماية، كلهم في حالة تأهب قصوى من أجل التدخل السريع والعاجل، وفي هذا الإطار، فقد أسفرت مختلف عمليات التدخل منذ بداية موسم الاصطياف، عن انتشال جثث ثلاثة أشخاص بسبب الاختناق الذي أدى إلى الوفاة على مستوى شواطئ ممنوعة السباحة فيها، كانت مغروسة بها الراية الحمراء التي تمنع السباحة من جهة، وتفتقر إلى مركز مراقبة لأعوان الحماية المدنية، إضافة إلى أنها مدوَّنة ضمن الشواطئ الممنوعة فيها السباحة.
وفي نفس السياق، فإن عدد الجثث التي تم انتشالها كان أكثرها بشواطئ بلدية عين الترك، التي عرفت شواطئها ارتفاع حالات الوفاة، إضافة إلى الشواطئ الأخرى الواقعة ببلديات أرزيو ومرسى الحجاج بأقصى الحدود الشرقية المتاخمة لولاية مستغانم.
وفي نفس السياق، فقد تمكن أعوان الحماية المدنية بفعل اليقظة والتدخل الميداني العاجل، من إنقاذ 316 شخصا آخر بعد دخول الكثير منهم في غيبوبة وعدم التمكن من العودة إلى الشاطئ سالمين بسبب المغامرة داخل المياه، وعدم احترام المسافات المحددة من طرف أعوان الحماية المدنية، وهي الأماكن التي تعرف وجود أودية عميقة وخطيرة بقاع البحر، والمعروفة بالتيارات الجارفة، التي عادة ما تنتهي بالغرق جراء فقدان التوازن من طرف المواطن المغامر. وفي هذا الإطار تم تعزيز مختلف الوحدات المتواجدة بمختلف الشواطئ، بأعوان الحماية المدنية الذين يوجهون نداءات متكررة للمواطن باحترام مختلف التدابير الأمنية الموضوعة لصالحهم وفي خدمتهم.
زوليخة. ب