محلي

استحداث 11 تخصصا تكوينيا جديدا بمراكز التكوين في العاصمة

تحسبا للدخول المهني المقبل

 

 

سيتدعم قطاع التعليم والتكوين المهنيين بولاية الجزائر، خلال الدخول المهني المقرر شهر سبتمبر المقبل، بـ 11 تخصصا تكوينيا جديدا بعضها يمثل تجربة أولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين الوطنية، حسب ما أكده زقنون أحمد المدير الولائي للقطاع. 

وأوضح نفس المسؤول خلال عرضه تقرير عن تحضيرات الدخول المهني المقبل أمام لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني التابعة للمجلس الشعبي الولائي، مؤخرا، أن جديد هذا الموسم التكويني يتمثل في استحداث تخصصات جديدة تشكل تجربة أولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين المهني المعمول بها على المستوى الوطني. 

ويمثل تخصص تهيئة المباني القديمة أبرز التخصصات المستحدثة -كما قال - علما أن حاجيات ولاية الجزائر من اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال "معتبرة" بالنظر إلى الورشات العديدة التي تم فتحها في إطار برنامج تزيين العاصمة المندرج ضمن المخطط الاستراتيجي (2009 - 2029) لتهيئتها. 

وسيكون لمتربصي هذا التخصص فرصة لتلقي تكوين تطبيقي بالورشات المتوفرة عبر العاصمة من أجل اكتساب خبرة في المجال، وهي نفس الامكانية التي سيستفيد منها متربصو تخصص صيانة المصاعد المدرج ضمن التخصصات الجديدة تحسبا لدخول سبتمبر المقبل. ويضاف إلى هذين التخصصين فتح مناصب تكوين في مجال السباكة الصناعية وكذا بعض التقنيات المرتبطة بمجال البناء والتي لم تكن متوفرة سابقا ويقتصر توفيرها على خبرات اليد العاملة الأجنبية. كما تندرج تقنيات الصناعات الغذائية ضمن التخصصات المستحدثة وكذا الصناعات التحويلية لمختلف أنواع البلاستيك والتحكم في تقنيات صيانة تجهيزات الري. 

وأضاف أن المناصب الموفرة للتخصصات الجديدة تفوق 460 منصب، ويمكن أن تصل إلى 550 منصب في حال تسجيل طلب عليها من المتربصين الجدد المرتقب التحاقهم بقطاع التعليم والتكوين المهنيين. 

وينتظر أن يصل عدد المتربصين الجدد بالقطاع خلال الدخول المقبل رفقة آخر الدفعات المتخرجة في عدد من التخصصات إلى 22.630 متربص منهم 9.750 سيتلقون تكوينا إقاميا مقابل تلقي 6.430 متربص لتكوين مهني. 

فيما تم تخصيص 3.400 مقعد بيداغوجي للسيدات الماكثات في البيوت وإدراج 653 منصب للتكوين التأهيلي مقابل 430 منصب مخصص لنزلاء المؤسسات العقابية. 

وبالنسبة للمرافق التي ستستقبل المتربصين الجدد والتجهيزات الخاصة بعملية تأهيلهم وتكوينهم، أوضح زقنون أنه "لا يوجد أي مشكل في هذا المجال لاسيما وأن عملية ترميم مرافق القطاع تجري حاليا بوتيرة متقدمة وتوشك في غالبيتها على الانتهاء". 

وأوضح أن الاعتمادات المالية التي طلبتها المديرية من المجلس الشعبي الولائي أو من الولاية تم توفيرها ما ساهم بتدارك النقائص التي كانت مسجلة خلال المواسم التكوينية المنصرمة. 

وأشار إلى استفادة القطاع من غلاف مالي يقارب 3 ملايير دج من الولاية في إطار الميزانية الأولية لسنة 2015 تم توجيهه لتجديد وتهيئة أجهزة التدفئة عبر مختلف مراكز ومعاهد وإقامات التكوين والتعليم المهني بالولاية. 

تجدر الإشارة إلى أن حظيرة مؤسسات التكوين المهني بولاية الجزائر تتكون من 71 مؤسسة من بينها 47 مركزا و10 معاهد وطنية متخصصة و12 ملحقة و5 ملحقة للمعاهد يضاف إليها معهدان لتكوين المكونين والهندسة البيداغوجية وآخر لشهادة التعليم المهني للدرجة الأولى والثانية، ويشرف على تأطير المتربصين 485 استاذ يحوزون على 445 تجهيز موزع على مختلف التخصصات المتوفرة. 

وداد. ع

من نفس القسم محلي