محلي

مصالح أمن سطيف تعالج 670 قضية وتوقف 894 متورط من بينهم 56 امرة و46 قاصرا

في حصيلة تخص شهر جوان الفارط

 

 

في تقديمها لحصيلتها المتعلقة بشهر جوان الفارط، أوضحت مصالح أمن ولاية سطيف بأن حصيلة أنشطتها الوقائية والردعية التي تدخل في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها، وهذا طوال شهر ( جوان 2015) ويعني الأمر القضايا المعالجة في هذا المجال على مستوى المدن والتجمعات السكنية وشتى الأقاليم الحضرية التي تعرف تغطية أمنية من قبل مصالح الشرطة، قد عرفت معالجة ما لا يقل عن 670 قضية أسفرت عن توقيف 849 متورطا (من بينهم 56 من جنس أنثى و46 قاصرا) أعدت ضدهم ملفات جزائية أمثلوا بموجبها امام الجهات القضائية وتم على إثر ذلك أودع 133 شخص منهم الحبس المؤقت، فيما نشير إلى تسجيل ارتفاع في عدد القضايا المعالجة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الفارطة (2014). 

وقد شملت القضايا حسب التخصص

ـ قضايا المساس بالشيء العمومي: بنسبة 6.26 %

ـ قضايا المساس بالأموال والممتلكات: بنسبة 18.65 %

ـ قضايا المساس بالأشخاص: بنسبة 46.71 %

ـ قضايا المساس بالاقتصاد الوطني: بنسبة 14.32 %

ـ قضايا الأسرة والآداب العامة: بنسبة 2.23 %

ـ قضايا جنوح الأحداث: بنسبة 2.68 %

ـ قضايا المخدرات: بنسبة 9.1 %

بالنسبـــة لكمية المخدرات التي تم ضبطها سواء تعلق الأمر بمعالجة قضايا الترويج، الحيازة أو استهلاك المخدرات بما في ذلك المؤثرات العقلية، فإن المصالح المختصة تمكنت خلال نفس الفترة ( شهر جوان 2015 ) من إسترجاع03 كلغ و770 غرام من المخدرات (كيف معالج) إضافة إلى 1213 قرصا من المؤثرات العقلية. 

مصالح الشرطة التي لا تزال تسعى إلى محاربة كل أشكال الجريمة الحضرية لاسيما منها ترويج المخدرات ساعية إلى توقيف أكبر عدد من مروجيها ومتطلعة إلى استئصال كل الشبكات الإجرامية وتوقيفها بشكل نهائي، حيث تناشد المواطن إلى مزيد من التعاون خاصة في مجال التبليغ عن أية معلومة قد تساهم في توقيف أفراد العصابات الإجرامية والإتصال بدون أي تردد عبر الرقم الأخضر 1548 والرقم 17. 

على صعيد آخر تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر(11)بحر الأسبوع الفارط من توقيفشخصين تورطا في عديد عمليات السرقة بالنشل، حيث كانا في غالب الأحيان يستعينان بدراجة نارية قصد تسهيل عملية التملص في حالة إرتكاب سرقة من هذا النوع، حيث كانا يستهدفان خاصة الحقائب اليدوية التي قد تحملها النساء والتي غالبا ما تحوي مبالغ مالية وهواتف نقالة وأشياء ثمينة أخرى. 

حيثيات القضية تعود إلى تسجيل مصالح الأمن الحضري الحادي عشر (11) لعدة شكاوى بخصوص السرقة بالنشل، كان جل لضحايا نساء سلبن حقائب يدوية، أصابع اتهامه وجهت من قبل الضحايا إلى شابين في مقتبل العمر يستعملان دراجة نارية للتملص بشكل سريع فور اقترافهما لعمليات السرقة، والتي غالبا ما كانت تقترف بحي لعرارسة الذي يشهد حركــة واسعة للمواطنين. 

الضبطية القضائية بذات المصلحة واستنادا للمواصفات التي أدلت بها ضحايا هذا الفعل، وبعد رسمهم لخطة جد محكمــة أسندت لفوج محنك من المحققين أوكلت له مهمته تكثيف البحث والعمل على توقيف الفاعلين بشتى الطرق، تمكنت من توقيف شخصين تنطبق عليهما جميع المواصفات أحدهما قاصر لا يتجاوز الـ 17 ربيعا، كانا على متن دراجة نارية، حيث تمت مراقبة هويتهمـا والعمل على تحويلهما إلى مقر القسم الحضري الذي عكف على فتح تحقيق معمق في ملابسات القضايا المقيدة على مستواه ضد مجهولين، وبعد أن أخضع المشتبه بهما لتحقيق معمق ثبت تورطهما في كل قضايا السرقة بالنشل التي سجلت بقطاع إختصاص هذه المصلحــة، كما تم التعرف عليهما من قبل كل الضحايا. 

مواصلة التحقيق وبعد حصول المحققين على إذن يسمح لهم بتفتيش منزل المشتبه بهما صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، استرجعت الضبطية القضائية جل المسروقات من منزل أحدهما، والتي شملت مبالغ مالية وهواتف نقالة وصكوك بريدية ووثائق هوية (بطاقات تعريف، رخص سياقة). 

الضبطية القضائية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت ملفا جزائيا ضدهما بتهمة السرقة بالنشل في الطريق العام باستحضار مركبة ذات محرك، بموجبه قدما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا في حقهما يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما. 

وفي سياق متصل أوضح المصدر نفسه، بأنه وفي إطار مواصلة للعمل الردعي والوقائي الذي تنتهجه مختلف مصالح الشرطة النشطة بسطيف، سعيا منها إلى استئصال آفة تعاطي المخدرات، باعتبار أن أغلب مدمني هذه السموم وبخاصة المؤثرات العقلية هم من يتسببون عادة في ارتكاب أغلب أنواع الجرائم الحضرية، إذ لا تزال تتبنى أنشطة ودوريات وقائية وخرجات ميدانية جد ناجعة، خاصة وإن كانت ضمن عمليات مداهمة خاطفة تستهدف أهم النقاط المشبوهة والتي يتخذ منها المنحرفون ملاذا مثاليا لهم. 

في هذا السياق أطرت مصالح الشرطة بسطيف وعلى مدار أسبوع كامل أنشطة وقائية أسفرت عن توقيف وامتحان حالة 15 شخصا، ضبطوا جميعا في حالات تلبس، سواء بصدد تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية، بعد أن ضبطت بحوزتهم قطع مختلفة الأحجام بلغ وزنها الإجمالي 12.8 غرام (كيف معالج)، إلى جانب خمسة عشر (15) قرصا من المؤثرات العقلية، مع ضبط سلاحين أبيضين محظورين (خنجرين) إلى جانب عبوتين (02) من الغاز المسيل للدموع. 

المصالح المختصة أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين، سواء بتهمة حيازة المخدرات أو تعاطيها أو حتى حيازة الأقراص المصنفة ذات طابع مخدر، ناهيك عن متابعة بعضهم بسبب حيازتهم لأسلحة بيضاء محظورة، وبعد إحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة صدرت في حق 07 منهم أوامر تقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد المتبقون من استدعاء مباشرة. 

مصالح أمن ولاية سطيف لا تزال تناشد المواطنين وتدعوهم إلى تقديم يد العون لمختلف فرقها الميدانية والعمل على الإبلاغ عن أي صغيرة أو كبيرة من شأنها أن تساهم في محاربة مروجي تلك السموم التي تهدد أبنائنا وتوقعهم في وحل الإدمان على المخدرات وهذا بالاتصال ودون أي تردد عبر الرقم الأخضر 1548 أو رقم النجدة 17. 

رشاد. ب


من نفس القسم محلي