محلي
تجار تيبازة ينتفضون ضد مخطط السير الجديد بالولاية
عقب دخول تجريبي للمخطط المروري الجديد حيز الخدمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جولية 2015
دخل مخطط النقل المروري الجديد بمدينة تيبازة رسميا حيز الخدمة في فترة "تجريبية" كمرحلة أولى أين تستقطب هذه المدينة الساحلية آلاف السياح يوميا، ولم يلق المشروع القبول عند تجار الولاية وسكانها، حيث انتفض هؤلاء أمام الدائرة الإدارية مطالبين بإعادة مراجعته.
المخطط يندرج أساسا حول نشر عدد كبير من أعوان الأمن العمومي على محور "شارع أول نوفمبر" الشارع الرئيسي لمدينة تيبازة الذي يعبره الطريق الوطني رقم 11 بصدد تسيير الزحمة وتقديم شروحات وافية للمواطنين عن المخطط الجديد.
كما عج شارع الدرك الوطني المحور الثاني الرئيسي لمدينة تيبازة الذي يعرف حركة مرور كثيفة على طول السنة بأعوان الشرطة لتوجيه السائقين، خاصة أن هذا الشارع يعد شريان المدينة تيبازة باعتباره محورا يربط وسط المدينة بعديد الأحياء التي يقطن بها عدد كبير من السكان. وقد تم الاعتماد خلال مراحل إنجاز المخطط الرامي إلى تخفيف الضغط وتسيير أنجع لحركة المرور خاصة خلال نهاية الأسبوع وموسم الاصطياف، حيث تعرف الولاية تدفقا يقدر بـ 6 ملايين مركبة طول فترة الصيف على "محورين رئيسيين شارع أول نوفمبر وشارع الدرك الوطني"، وفقا لما صرح به مدير النقل السيد قويدر رماش، مبرزا أنه في حال تسجيل "نجاح" المخطط خلال فترة التجربة سيتم "تعميم" استعماله.
وأوضح ذات المسؤول لـ "وأج" أن المخطط الذي عرف تأخرا -حيث كان من المفروض دخوله حيز الخدمة شهر جوان الماضي- يهدف إلى القضاء على الاختناق المروري بالمدينة من خلال التخفيف من التقاطعات وإحداث سيولة مرورية.
يشار إلى أن المخطط يشمل طريق "شارع أول نوفمبر" وشارع الدرك إلى غاية طريق الولاية مرورا بحي المعلمين مسوح للسير من الغرب إلى الشرق.
ولم يلق المشروع ترحيبا من قبل سكان المدينة حيث نظم عدد منهم أمس أول، وقفة احتجاجية بمقر الدائرة تعبيرا عن رفضهم لمخطط السير الجديد لمدينة تيبازة والخاص بموسم الاصطياف، والذي قالوا أنه "سيقضي على العباد والأنشطة التجارية في حال اعتماده بصفة دائمة"، المحتجون من سكان المدينة وتجارها خاصة بشارع الدرك الوطني وحي المعلمين وكذا شارع أول نوفمبر (الطريق الوطني رقم 11)تجمعوا بمقر الدائرة صبيحة أمس لمطالبة رئيسها العدول عن مخطط السير الجديد الذي حول الطريقين الرئيسيين لما يشبه طرقات سريعة في اتجاه واحد.
وأوضح الغاضبون أن المخطط الجديد أدخل المدينة في الفوضى إذ لم تراع في إعداده مصالح السكان وتجارها، وأشاروا إلى خطورته على حركة السير بسبب السرعة المفرطة داخل المدينة، حيث تسبب في أول يوم من دخوله الخدمة في حوادث مرور.
وداد. ع