محلي

أمن سطيف يضع 16 شخصا رهن العدالة بعد تلبسهم في الترويج للمخدرات

ضمن المخطط الردعي والوقائي من انتشار آفة تعاطي المخدرات في أوساط الشباب

 

 

مواصلة للعمل الردعي والوقائي الذي تنتهجه مختلف مصالح الشرطة النشطة بسطيف، سعيا منها إلى استئصال آفة تعاطي المخدرات، باعتبار أن أغلب مدمني هذه السموم وبخاصة المؤثرات العقلية هم من يتسببون عادة في ارتكاب أغلب أنواع الجرائم الحضرية، إذ لا تزال تتبنى أنشطة ودوريات وقائية وخرجات ميدانية جد ناجعة، خاصة وإن كانت ضمن عمليات مداهمة خاطفة تستهدف أهم النقاط المشبوهة والتي يتخذ منها المنحرفون ملاذا مثاليا لهم. 

في هذا السياق أطرت مصالح الشرطة بسطيف وعلى مدار أسبوع كامل أنشطة وقائية أسفرت عن توقيف وامتحان حالة 16 شخصا، ضبطوا جميعا في حالات تلبس، سواء بصدد تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية، بعد أن ضبطت بحوزتهم (05) سجائر محشوة بالمخدرات وقطع مختلفة الأحجام بلغ وزنها الإجمالي 33.6 غرام (كيف معالج)، إلى جانب سبعة عشرة (17) قرصا من المؤثرات العقلية، مع ضبط سلاحين (02) محظورين (خنجرين) وصاعق كهربائي إلى جانب عبوة غاز مسيل للدموع. 

المصالح المختصة أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين، سواء بتهمة حيازة المخدرات أو تعاطيها أو حتى حيازة الأقراص المصنفة ذات طابع مخدر، ناهيك عن متابعة بعضهم بسبب حيازتهم لأسلحة بيضاء محظورة، وبعد إحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة صدرت في حق 09 منهم أوامر تقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد المتبقون من استدعاء مباشرة. 

صالح أمن ولاية سطيف لا تزال تناشد المواطنين وتدعوهم إلى تقديم يد العون لمختلف فرقها الميدانية والعمل على الإبلاغ عن أي صغيرة أو كبيرة من شأنها أن تساهم في محاربة مروجي تلك السموم التي تهدد أبنائنا وتوقعهم في وحل الإدمان على المخدرات وهذا بالاتصال ودون أي تردد عبر الرقم الأخضر 1548 أو رقم النجدة 17. 

 

تواصل تنظيم إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق السريع

 

مصالح الشرطة بسطيف تواصل تجسيد مبادرة القيادة العليا للأمن الوطني والسير على نهج البرنامج المسطر خلال شهر رمضان المعظم من قبلها لصالح مستعملي الطريق خلال الشهر الفضيل، من خلال تنظيم إفطار جماعي لفائدة السواق ومستعملي الطريق، وهي المبادرة الراقية التي تطبعها الإنسانية والأخوة وتعتبر مثالا حيا لمعنى الشرطة الجوارية، هذا فضلا على أنها تهدف إلى تجنيب وتحذير سائقي المركبات من الإفراط في السرعة خاصة خلال اللحظات الأخيرة قبل موعد الإفطار، وهي دقائق معدودة تكثر فيها حوادث المرور إذ أن كل شخص يود الوصول إلى المنزل في وقت جد قياسي ما يحول دون شك إلى وقوع ما لا يحمد عقباه. 

مصالح شرطة سطيف وللمرة الثانية على التوالي برمجت إفطارا جماعيا للسواق ومستعملي الطريق خاصة من كانوا باتجاه ولايات بعيدة، وهذا بالطريق الوطني رقم 05 بالمحاذاة من محطة نقل المسافرين البرية بسطيف، أين تم نصب عدة موائد إفطار أشرف عليها إطارات رتباء وأعوان الشرطة وتوزيع وجبات إفطار كاملة وساخنة على أزيد من 120 شخصا أغلبهم من ولايات مجاورة، وهي مبادرة لقيت استحسانا واسعا وسط هؤلاء خاصة وقد كان رجال الشرطة هم من يدعون السائقين ومرافقيهم إلى التوقف لخذ قسط من الراحة وتقاسم مائدة الإفطار معهم. 

مبادرة راقية عبر عنها الكل بأنها التفاتة طيبة وراقية غاياتها نبيلة، خاصة وأنها قد مكنت بعضهم من مستعملي الطريق من التوقف وأخذ قسط من الراحة لتجنب الإفراط في السرعة وبالتالي تجنب ما قد لا تحمد عقباه، خاصة مع الارتفاع المرعب في حوادث المرور الذي تشهده مختلف طرقات الوطن وبالأخص خلال هذه الفترة بالذات (اللحظات القصيرة قبل موعد الإفطار وبعده). 

هذا وتبقى مصالح الشرطة بسطيف تتبنى مبادرات راقية هدفها إنساني بحت، تهدف منها تمرير رسائل تحسيسية توعوية موجهة لكل فئات المجتمع من أجل التقليل من فاتورة حوادث المرور التي أصبحت تقلق الجميع،ناهيك عن تعزيز قنوات الاتصال وفق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة للمديرية العامة للأمن الوطني، لاسيما رؤية اللواء عبد الغني هامل الذي كان ولا يزال يركز على ضرورة التحسيس والتوعية والإستثمار في المواطن الذي يعد اهم شريك تعول عليه مصالحنا الأمنية. 

رشاد. ب

من نفس القسم محلي