محلي
أمن سطيف يتوصل إلى فك لغز سرقة استهدفت ورشة للخياطة
العملية سمحت بتفكيك العصابة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جوان 2015
تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأول بسطيف، من التوصل إلى خيوط عملية سطو كانت قد سجلت مطلع الأسبوع الفارط بعاصمة الولاية سطيف واستهدفت ورشة للخياطة، سلبت منها كمية معتبرة من المنتجات القماشية والستائر والأغلفة، قدرت قيمتها النقدية بــ 60 مليون سنتيم، القضية ومنذ تسجيلها عرفت تحريات معمقة وأبحاث ميدانية جدية لم تتوقف إلا بعد تحديد هوية الفاعل وتوقيفه مع استرجاع جل المسروقات.
القضية جاءت بعد تقدم صاحبة الورشة إلى مقر الأمن الحضري الأول بسطيف، مودعة شكوى رسمية بشأن عملية السطو التي طالت ورشتها المتواجدة وسط المدينة والمتخصصة في الخياطة، حيث أبلغت المحققينعن اختفاء كمية معتبرة من المنتوجات القماشية المتمثلة في ستائر وأغلفة متنوعة قيمتها النقدية الإجمالية لا تقل عن 60 مليون سنتيم، مؤكدة أن زوجها هو من تفطن لعملية السرقة التي عرفت كسر أقفال الباب الخارجي للورشة، على إثر ذلك تم فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية ومباشرة تحريات ميدانية معمقة عرفت تمشيطا محكما لجل نقاط بيع مثل تلك الأقمشة المسروقة، حيث لم تتوقف العمليةإلا بعد تحديد جزء من السلعكانت معروضة للبيع بالسوق المغطاة "ماليزيا" بسطيف.
التحقيق الذي أجري مع صاحب المحل الذي اكتشفت به تلك المسروقات، أفضى إلى تحديد ملامح الشخص الذي باعه تلك المنتوجات،شخص يجهل هويته غير أنه تذكر جيدا مواصفاته وتم استنادا لتلك المواصفات التوصل إلى إعداد صورة فوتوغرافية افتراضية للفاعل porterai rebot تمكن المحققون بفضلها من تحديد هوية الفاعل، وبالاستعانة بتقنيي الشرطة العلمية التابعين للمحطة الرئيسية لتحقيق الشخصية بأمن الولاية، تم التعرف عن الهوية الحقيقية للمشتبه به.
الفاعل ضبط متلبسا بنفس السوق بصدد محاولة بيع كمية أخرى من السلع المسروقة، أين أوقف وتم اقتياده إلى مقر المصلحة، حيث أنكر في بداية الأمر غير أنه تراجع بمجرد مواجهته بالأدلة التي اكتشفت في حقه معترفا بكل التهم المنسوبة إليه.
الضبطية القضائية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت ملفا جزائيا ضد المعني الذي أحيل بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت.
.. توقيف 12 شخصا في إطار مكافحة تعاطي والترويج للمخدرات
مواصلة للعمل الردعي والوقائي الذي تنتهجه مختلف مصالح الشرطة النشطة بسطيف، سعيا منها إلى استئصال آفة تعاطي المخدرات، باعتبار أن أغلب مدمني هذه السموم خاصة المؤثرات العقلية هم من يتسببون عادة في ارتكاب أغلب أنواع الجرائم الحضرية، إذ لا تزال تتبنى أنشطة ودوريات وقائية وخرجات ميدانية جد ناجعةخاصة وإن كانت ضمن عمليات مداهمة خاطفة تستهدف أهم النقاط المشبوهة التي يتخذ منها المنحرفون ملاذا مثاليا لهم وتتواصل إلى غاية ساعات جد متأخرة من الليل.
في هذا السياق أطرت مصالح الشرطة بسطيف وعلى مدار أسبوع كامل أنشطة وقائية أسفرت عن توقيف وامتحان حالة 12 شخصا، ضبطوا في حالات تلبس، سواء بصدد تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقليةكما ضبطت بحوزتهم سجائر محشوة بالمخدرات وقطع مختلفة الأحجام بلغ وزنها الإجمالي 25،03غرام من مادة الكيف المعالج، إلى جانب 05 أقراص من المؤثرات العقلية، مع مصادرة خنجرين وساطور وصاعق كهربائي كانت بحوزة بعضهم.
المصالح المختصة أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين، سواء بتهمة حيازة المخدرات أو تعاطيها أو حتى حيازة الأقراص المصنفة ذات طابع مخدر، ناهيك عن متابعة بعضهم بسبب حيازتهم لأسلحة بيضاء محظورة، وبعد إحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة صدرت في حق 09 منهم أوامر تقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد المتبقون من استدعاء مباشرة.
مصالح أمن ولاية سطيف لا تزال تناشد المواطنين وتدعوهم إلى تقديم يد العون لمختلف فرقها الميدانية والعمل على الإبلاغ عن أي صغيرة أو كبيرة من شأنها أن تساهم في محاربة مروجي تلك السموم التي تهدد أبنائنا وتوقعهم في وحل الإدمان على المخدرات وهذا بالاتصال ودون أي تردد عبر الرقم الأخضر 1548 أو رقم النجدة 17.
رشاد. ب