محلي
إجراء 1.928 تحقيق اجتماعي وأسري للتكفل بالفئات المحرومة
الخلايا الجوارية بالنعامة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جوان 2015
أجرت الخلايا الجوارية للتضامن بولاية النعامة 1.928 تحقيق اجتماعي وأسري بهدف توجيه وتحسيس ومرافقة الفئات المحرومة وتقديم المساعدات الاجتماعية والطبية وتشخيص وإحصاء ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب ما استفيد من مصالح وكالة التنمية الاجتماعية.
وقامت 12 خلية جوارية عبر ثماني بلديات يقطنها 246.692 ساكنا بهذه التحقيقات (1.130 تحقيقا اجتماعيا و798 تحقيقا أسريا) بين سنة 2014 والثلاثي الأول من 2015 التي أعدت بشأنها تقارير بخصوص النقائص لإخراج الفئات الهشة من التهميش ومساعدة الأسر على الإنتاج وتوفير مداخيل دائمة لها، حسب ما أوضح منسق نشاطات الخلايا الجوارية إبراهيم بن صالح.
وبالإضافة إلى التكفل الطبي والنفساني بـ 792 حالة في أوساط الفئات المعوزة، فإنه تم توزيع 67 كرسي متحرك و9 دراجات نارية لذوي الاحتياجات الخاصة وكذا 9 سماعات أذن. كما رافقت هذه الخلايا بالشراكة مع قطاع الصحة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بزيارات لتوعية النساء القاطنات بالخيم والبوادي ومست أكثر من 40 امرأة في الفترة المشار إليها.
وتوجه العمل التضامني لهذه الخلايا نحو المساعدة والتشجيع على الإنتاج من خلال إحصاء 33 امرأة استفادت من عتاد ومواد أولية بتمويل من جهاز القرض المصغر لتصبح أسرها منتجة. كما ساهمت بمشاركة جمعيات محلية وفرع المركز الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار في فتح قسمين لمحو الأمية لفائدة 60 امرأة ببلدية عسلة.
ومكنت من جهتها عملية الوساطة التي تقوم بها هذه الخلايا لدى مصالح المديريات المحلية لمختلف القطاعات بتوجيه أكثر من 1000 ملف للاستفادة من مختلف الإعانات والبرامج التي تقدمها الدولة لتلك الفئات، كما قدمت الخلايا الجوارية الدعم النفسي للمقبلين على الامتحانات النهائية بمجموع 2.210 تلميذ عبر 35 مؤسسة تعليمية ونظمت رحلات للمسنين المنحدرين من عائلات فقيرة نحو مراكز النشاط الحموي.
ونفذت ذات الخلايا عدة نشاطات ذات طابع إنساني واجتماعي وطبي ونفساني خلال الظروف المناخية الصعبة بتوزيع 416 من أفرشة بخيم تنتشر في المناطق النائية والحدودية و349 إعانة بمواد غذائية للعائلات المعوزة، فضلا عن اقتناء تجهيزات الخياطة والحلاقة والتلحيم لتجسيد مشاريع محاربة الفقر والإقصاء لفائدة الفئات المعوزة.
وقد أحصت الخلايا الجوارية للتضامن من خلال نشاطها الميداني في الفترة المذكورة نحو 14 حالة بشأن ظاهرة العنف ضد المرأة، خصوصا بالأحياء الأكثر حرمانا، أين لاحظت التحقيقات الاجتماعية للأخصائيين النفسانيين والمساعدات الاجتماعيات غياب دخل ثابت لدى الأسرة وانعدام التواصل مع الغير والعلاقات الاجتماعية غير السوية.
وقد نظمت أيام تحسيسية للحد من الظاهرة مع التكفل النفسي والاجتماعي ببعض الحالات للنساء المعنفات.