محلي

نحو إعادة تهيئة شبكة التطهير بالمنطقة الصناعية بالرويبة

على مسافة تزيد عن 25 كلم

 

كلفت مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، بصيانة المنطقة الصناعية للرويبة، أين سيتم إعادة تهيئة شبكة التطهير علىمسافة تزيد عن 25 كيلومترا، مع تزويدها بشبكة الإنارة العمومية وتعبيد الطرقات بالتنسيق مع مختلف المديريات المعنية، وفي هذا الصدد، فإن المنطقة الصناعية الرويبة شرق العاصمة، تتربع على ما يقارب 1000 هكتار، ستدعم بمنشآت قاعدية من شأنها حمايتها من مختلف المخاطر، نظرا للتدهور الذي تشهده المنطقة على جميع الأصعدة والمستويات، بداية من التلوث البيئي مرورا باهتراء شبكة الطرقات وفوضى المركبات وصولا إلى غياب الأمن بالمنطقة، هذه الوضعية أرجعت، حسب المسؤولين، إلى غياب تنظيم محكم من مختلف المصالح، وعليه تم برمجة مشروع إعادة شبكة التطهير على مستوى 25 كيلومترا، لإعادة الاعتبار لها، بعد العمل مع مديرية الأشغال العمومية التي كلفت هي الأخرى بتعبيد الطرقات، بالإضافة إلى تزويدها بالإنارة العمومية. 

هذا، وقد أخذت مديرية الري لولاية الجزائر، على عاتقها كذلك التكفل بمشروع تنموي لــــ10 مناطق بالعاصمة بميزانية مالية مقدرة بــــــ850مليون دينار، على غرار منطقة "كوريفة" بالكاليتوس وبراقي، العاليا ببلدية باب الزوار، إضافة إلى "أولاد منديل" بالدويرة، الشراقة وكل من بلديتي العاشور وبرج الكيفان، بالإضافة إلى منطقتي النشاط بزرالدة، حيث عادت الأشغال إلى هذه المناطق وانطلقت على مستواها بعد تعطل دام لــ3 سنوات. 

في ذات السياق، وفي إطار تطبيق المخطط الحكومي، الرامي لعصرنة المناطق الصناعية الموزعة عبر إقليم العاصمة، ووفقا لمعايير الجودة العالمية من خلال التجهيزات العصرية، فقد تم برمجة أشغال ترميم وتطوير معظم المناطق الصناعية التي تحتاج إلى تهيئة والتكفل التام بها. 

للتذكير، فإن العديد من البلديات التي تتواجد بها المناطق الصناعية، عجزت عن تجسيد مخطط التهيئة خلال السنوات الماضية، الذي شمل عملية تزفيت الطرقات وتهيئة الفضاءات المخصصة لركن السيارات، من أجل الراحة وخلق مخطط جديد لحركة المرور يتماشى والمنطقة بسبب الكم الهائل من الشاحنات ذات الوزن الثقيل التي تتوافد على المناطق الصناعية بشكل يومي. 

وداد. ع

من نفس القسم محلي