محلي

أخبار ولائية

تلمسان: أكثر من 150 مليون دج للعمليات التضامنية لشهر رمضان

تم رصد أكثر من 150 مليون دج لتمويل العمليات التضامنية لشهر رمضان بولاية تلمسان حسبما علم لدى مديرية النشاط الاجتماعي. ويعد هذا المبلغ تركيبة مالية ساهمت فيه الولاية بأكثر من 27 مليون دج ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بأزيد من 17 مليون دج والبلديات وعدد من المحسنين كما أوضحت رئيسة مصلحة التضامن والعائلة. 

وستسمح هذه العملية بتوزيع حوالي 36. 000 قفة للمواد الغذائية على العائلات المعوزة وتقديم 11. 500 وجبة ساخنة يوميا عبر 11 مطعما تقرر فتحها خلال هذا الشهر الفضيل. ومن بين هذه المطاعم سيتم فتح 3 منها بعاصمة الولاية بينما تنتشر الأخرى على مناطق مثل مغنية والغزوات والرمشي والسواحلية والعريشةوندرومة مع الإشارة إلى أن بعض هذه المطاعم مسيرة من طرف الهلال الأحمر الجزائري وبعضها الآخر من قبل جمعيات خيرية حسب ذات المصدر. 

يذكر أنه قد انطلقت منذ أيام عملية توزيع القفف على العائلات المعنية المنتشرة عبر مختلف نواحي الولاية منها على وجه الخصوص البلديات الريفية والنائية وفق نفس المسؤولة. ومن جهة أخرى يشرف مجمع سوناطراك ككل سنة على توزيع حصة من قفف تشمل مختلف المواد الغذائية الأساسية لفائدة العائلات الفقيرة بالولاية. 

 

عين الدفلى: 243 مليون دج لتمويل العملية التضامنية

 

رصد بولاية عين الدفلى غلاف مالي يزيد عن 243 مليون دج لتمويل العملية التضامنية مع العائلات المعوزة خلال شهر رمضان حسبما علم من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي. ويتشكل هذا المبلغ المالي حسبما ذكره زين الدين كنزي من 8 ملايين من ميزانية الولاية و13.37 مليون دج كمساهمة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة و221 مليون دج كمساهمات البلديات. وتحصي ذات المصالح أكثر من 3300 عائلة فقيرة وفق لإحصاء قامت به بالتنسيق مع البلديات والجمعيات المدنية كما قال السيد كنزي الذي أشار إلى أن العائلات التي تحسنت أوضاعها المادية مقارنة مع السنة الفارطة غير معنية بقفة رمضان. وبغية الحفاظ على كرامة العائلات المعوزة ألح المتحدث على المؤطرين للعملية بضرورة إيصال المساعدات الغذائية إلى مقر إقامة المعنيين. ويشارك في هذه العملية التضامنية أكثر من 440 عامل (طباخ وعون نظافة وصيانة وسائق) إلى جانب متطوعين ناشطين على مستوى الجمعيات الخيرية. وأشار المصدر إلى أنه تم وضع 207 نقطة توزيع للمواد الغذائية عبر إقليم الولاية وتخصيص 46 نقطة أخرى للتخزين

 

مشروع لإنشاء معمل "نموذجي" لإنتاج مشتقات التمور ببسكرة

 

سيتم إنشاء معمل "نموذجي" لإنتاج مشتقات التمور بولاية بسكرة في إطار شراكة جزائرية- إيطالية حسبما صرح به رئيس غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" عبد المجيد خبزي. وأضاف نفس المصدر على هامش معاينة وفد الشريك الإيطالي للورشات التي ستحتضن المعمل بالمنطقة الصناعية لعاصمة الزيبان بأن هذا المعمل يجري تجسيده ضمن شراكة بين مستثمر جزائري وآخر من إيطاليا بمرافقة لكل من غرفة التجارة والصناعة الزييان والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. وعلى ضوء الشروح التي قدمت بعين المكان فإن هذا المعمل بقدرة إنتاج بـ5 آلاف طن سنويا مختص في إنتاج سلع تكون قاعدتها من محصول التمر على غرار سكر المائدة والسكر الصناعي ومعجون التمر وسائل (سيرو) التمر فضلا عن إمكانية تحويل النفايات المتبقية من التمر إلى أغذية للأنعام. 

ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعم النسيج الصناعي محليا مع استحداث ما يفوق 50 منصب عمل جديد مباشر وكذا تثمين أصناف التمور ذات النوعية العادية، وأشار نفس المتحدث إلى أن المادة الأولية التي يحتاجها المعمل ليست بالضرورة النوعية الرفيعة من التمور معتبرا أن ذلك سيكون دون شك بمثابة عامل تحفيزي لترقية التمور ضئيلة الاستهلاك في السوق وبالتالي إعادة الاعتبار لثروة النخيل المنتجة لهذه الأنواع التي تعاني من الإهمال من طرف الفلاحين بالمنطقة. 

ومن المرتقب دخول المعمل حيز الاستغلال في غضون الثلاثي الأول للسنة المقبلة حسب ذات المصدر الذي أشار إلى إمكانية تعميم تجربة هذا المعمل النموذجي تدريجيا عبر 12 ولاية أخرى عبر البلاد منتجة للتمور. 

رصدها: فريد. س

من نفس القسم محلي